لهذا السبب مشروبات الطاقة خطر على المراهقين
من المتوقع أن تصل مبيعات مشروبات الطاقة العالمية إلى 53 مليار دولار بحلول نهاية هذا العام، مع زيادة متوقّعة بنسبة 7.1% عام 2027. بينما يحذّر الخبراء من أنها تحتوي على نسبة كافيين وسكر عالية، وأن استهلاكها يرتبط بزيادة الوزن والصداع وارتفاع الضغط.
وفي الوقت الذي يعتبر استهلاك 400 ملغ من الكافيين في اليوم آمنا للكبار، فإن استهلاك 100 ملغ فقط هو الحد الآمن صحياً للمراهقين، وهم فئة رئيسية تستهدفهم دعايات مشروبات الطاقة.
وهذا أحد الأسباب التي تجعل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تحذر من تناول أي طفل أو مراهق لها.
وتبين بيانات الإنتاج أن عبوة واحدة من رد بول تحتوي على 80 ملغ من الكافيين، وهو أقل هذه المشروبات من حيث محتوى هذه المادة المنبّهة. لكن الخطر هو وجود مواد منبّهة أخرى في هذه المشروبات، مثل: غرنا، وتوراين، وإلكارنيتين.
وقد وجدت تجربة عشوائية أجريت عام 2019 أن مشروبات الطاقة ترفع ضغط الدم لدى الشباب الأصحاء. وربطت دراسة أخرى نُشرت هذا العام بين مشروبات الطاقة وارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين.
وعلى الرغم من صعوبة إثبات ذلك بواسطة دراسات، إلا أن خبراء الصحة يعتقدون أن استهلاك مشروبات الطاقة على المدى الطويل قد يؤدي إلى قصور القلب أو النوبات القلبية.
وبشكل عام، تحتوي مشروبات الطاقة على مستويات عالية من الكافيين والسكر ومجموعة متنوعة من المنشطات القانونية الأخرى، وهي توليفة تؤدي إلى آثار صحية سلبية على الوزن والقلب مع تكرار الاستخدام.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق