مستشار لمحمد بن سلمان يواجه دعوى قضائية بتهمة التحرش
وكالات ـ الرأي ـ
أعلنت منظمة حقوقية أنها بصدد رفع دعوى قضائية بحق مستشار لولي العهد محمد بن سلمان بتهمة التحرش الجنسي والتعذيب بمعتقلات الرأي في سجون المملكة.
وقالت منظمة سند الحقوقية إنها تعتزم رفع الدعوى القضائية ضد المستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، الذي يعد من أبرز رجالات محمد بن سلمان.
وذكرت المنظمة أن الدعوى قد تصل إلى المحاكم البريطانية، داعية من يوجد لديه أدلة تدينه للتواصل معها عبر الوسائل.
مستشار لمحمد بن سلمان يواجه دعوى قضائية بتهمة التحرش
ويعتبر تركي آل الشيخ، الذي يترأس هيئة الترفيه السعودية، وصديقه سعود القحطاني من أقرب المقربين لولي العهد محمد ابن سلمان، بحسب وسائل إعلام عربية ودولية.
وسبق أن تم الكشف عن اشتراك آل الشيخ في تعذيب معتقلي الريتز مع سعود القحطاني، كما أنه يستمتع بإهانة الأمراء والأميرات والشخصيات المشهورة، وهو معروف بلسانه القذر.
كما سبق أن كشف شقيق الناشطة السعودية لُجين الهذلول، عن سعيه لإقامة دعوى قضائية دولية ضد سعود القحطاني المستشار السابق في الديوان الملكي، وذلك في أعقاب تبرئته من مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وكتب وليد الهذلول في حسابه على تويتر: “كيف ممكن نرفع قضية على سعود القحطاني في محكمة أمريكية أو أوروبية، بسبب جريمة التعذيب التي ارتكبها في حق لُجين؟”، مطالباً مساعدة من لديه خلفية بالموضوع.
وكانت علياء شقيقة لجين، سبق وأن قالت في تغريدة لها على تويتر، “أتمنى أن يتم التحقيق مع سعود القحطاني، الذي حرص على تعذيب أختي لُجين والتحرش بها”.
ولطالما أبدت منظمات حقوقية قلقا شديدا على مصير المعتقلين والمعتقلات في سجون المملكة، بعد ثبوت تعرضهم وبالخصوص المعتقلات للتحرش الجنسي اثناء التحقيق كما أشارت مصادر من قبل أهالي المعتقلات وكذلك من قبل هيئات ومنظمات حقوقية دولية.
وتؤكد تلك المنظمات أن ما يحدث في السجون للمعتقلين والمعتقلات بسبب النشاط الحركي والحقوقي والمطلبي والتعبير عن الرأي من كافة مدن ومناطق المملكة ومن كافة التيارات يعتبر انتهاكا صارخا لتعاليم الدين ولعادات المجتمع المحافظ ولاتفاقيات حقوق الإنسان.
من انتهاكات حقوق الإنسان، والتي تصنف بالجريمة الشنيعة والتي تخالف عادات وتقاليد المجتمع المحافظ؛ قيام السلطة باستهداف عدد من النساء باختطافهن واعتقالهن بطريقة بشعة ومخيفة من خلال كسر أبواب المنازل في أوقات غريبة بعد منتصف الليل.
وقد كشفت منظمات حقوقية مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش عن تعرض النشطاء الحقوقيين السعوديين المعتقلين بينهم المعتقلات منذ مايو/أيار 2018، للتعذيب والتحرش الجنسي وغيرهما من أشكال إساءة المعاملة، أثناء استجوابهم في سجن “ذهبان” غربي البلاد.
وقالت هيومن رايتس إن التعذيب الذي تعرضت له ناشطات سعوديات شمل الصعق بالصدمات الكهربائية، والجلد على الفخذين، والعناق والتقبيل القسريين”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق