التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

فرنسا تصادق على انضمام فنلندا والسويد إلى “الناتو” 

وكالات ـ الرأي ـ
وقّع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، مصادقة فرنسا على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي والتي اعتمدها البرلمان الفرنسي في الثاني من آب/أغسطس.
وقال قصر الإليزيه يوم أمس “سيسمح هذا الخيار السيادي لفنلندا والسويد، وهما حليفان أوروبيان، بتعزيز الأمن في مواجهة التهديد الحالي من جيرانهما المباشرين وسيقدّم مساهمة مهمّة، نظراً لقدرات هذين الشريكيْن، في الموقف المشترك وفي أمننا الأوروبي”.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال اعتماد البرلمان الفرنسي المصادقة إن “عشرين حليفاً قد صادقوا على البروتوكولات”.

وقبل أيام، وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على بروتوكولات انضمام الدولتين، مؤكداً أن أبواب “الحلف مفتوحة لكل الدول التي تستوفي شروط الانضمام إليه”.

والدولتان بحاجة إلى مصادقة ثلاثين دولة عضواً في حلف شمال الأطلسي لتتمكّنا من الاستفادة من الحماية بموجب المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي في حال تعرّضهما لأي هجوم.

وتسمح البروتوكولات للأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بدعوة السويد وفنلندا رسمياً للانضمام إلى الحلف، لكن عملية التصديق قد تشهد استمرار كلا البلدين في الانتظار.

وتقدمت فنلندا والسويد، في أيار/مايو الماضي، بطلب الحصول على العضوية في حلف الناتو.

وصرّح نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري مدفيديف، بأنّ الرد الروسي على التهديدات الناشئة من انضمام السويد وفنلندا إلى حلف “الناتو”، سيكون “متسقاً”، مشيراً إلى أنّهما “ستختاران بنفسيهما ما إذا كانتا ستفتحان بابيهما للحلف، أو تسلكان مساراً معتدلاً”.

وفي 12 أيار/مايو، أعلن نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أنّ أراضي فنلندا والسويد ستصبح هدفاً محتملاً للقوات المسلحة الروسية عندما يصبح هذان البلدان عضوين في حلف الناتو، مؤكداً أنّ “موسكو مستعدة للتصدي للتحديات من جانب الناتو”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق