التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

الکيان الصهيوني: تعيين سفير بتركيا خلال أسابيع 

وكالات ـ الرأي ـ
القائمة بأعمال السفارة الصهيونية في تركيا اعتبرت أن أكبر عقبة أمام “التوجه الإيجابي الذي شوهد طوال العام” في العلاقات بين الجانبين هو وجود مكتب لحركة حماس في إسطنبول.

واضافت القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في تركيا، اليوم الجمعة، إن عملية أعادة تعين سفير لدی أنقرة تتم في غضون أسابيع، في الوقت الذي كررت فيه توقعات “إسرائيل” بإغلاق مكتب حركة حماس في إسطنبول.

وفي لقاء مع الصحافيين، قالت أكبر دبلوماسية إسرائيلية لدى أنقرة حالياً إيريت ليليان إن إعادة تعيين السفير هي “مسألة وقت، وليست مسألة إثبات أو نفي”.

وأضافت: “السبب الوحيد لاحتمال التأخير على الجانب الإسرائيلي هو الانتخابات في “إسرائيل”، لكنني أتمنى أن تتم الخطوة في موعد ملائم وأن تنتهي العملية في غضون بضعة أسابيع”.

وستجرى انتخابات عامة في الكيان الإسرائيلي في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت تركيا وكيان الاحتلال على إعادة تعيين السفيرين بعد أكثر من أربع سنوات من استدعائهما، فيما يمثل علامة فارقة أخرى فی عملية تحسن العلاقات المستمرة منذ شهور.

وكانت أنقرة وتل‌أبيب قد طردتا السفيرين في 2018 بسبب مقتل 60 فلسطينياً على أيدي القوات الإسرائيلية خلال احتجاجات على حدود غزة اعتراضاً على فتح السفارة الأميركية في القدس.

لكنهما عملا على إصلاح العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة مع بروز عنصر الطاقة كمجال رئيس للتعاون المحتمل.

وشددت ليليان مجدداً على التحديات التي تواجه العلاقات، قائلةً إن أكبر عقبة أمام “التوجه الإيجابي الذي شوهد طوال العام” هو وجود مكتب لحركة حماس في إسطنبول.

وقالت: “هناك الكثير من التحديات، ولكن من وجهة نظرنا، فإن من بين العقبات الرئيسة وجود مكتب حماس في إسطنبول”. وأضافت “ليس سراً أن “إسرائيل” تتوقع من تركيا إغلاق هذا المكتب وترحيل النشطاء من هنا”.

وساعدت زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج إلى تركيا في آذار/مارس الماضي، التي جاءت في أعقابها زيارات متبادلة قام بها وزيرا الخارجية، في دفء العلاقات بعد توتر دام لما يزيد على 10 سنوات.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق