كلما زادت الاعتداءات الصهيونية زادت حالة المقاومة الفلسطينية.. هل يدرك الكيان الغاصب ذلك؟
يمارس الكيان الصهيوني الإرهاب ضد أبناء الشعب الفلسطيني من خلال البطش ساعياً من خلال الجرائم التي يرتكبها إلى النيل من عزيمة أبناء الشعب المقاوم، السياسية الإسرائيلية التي يقوم بها الكيان الصهيوني أثبتت فشلها امام إرادة الشعب الفلسطيني، حيث يؤكد أبناء الشعب الفلسطيني أنه كلما زاد الكيان الصهيوني في غطرسته زادت حالة المقاومة وزاد صمود الشعب الفلسطيني في وجة الة البطش الصهيونية بل إن المقاومة تصبح حالة شعبية في كل مدن ومناطق فلسطين المحتلة، فالكيان الذي حاول إحداث حالة بلبلة وشق الصفوف وعزل المدن الفلسطينية المحتلة عن بعضها لم يسلم من العلميات التي قام بها الابطال في المناطق المتحلة تضامناً مع أبناء المقاومة في غزة. وهذا اربك العدو الصهيوني. في هذا السياق شدّدت حركات المقاومة على أنّها لن تسمح للاحتلال بالتغول على أبناء الشعب الفلسطيني. وتؤكد أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني لن تذهب هدراً، وأنّ دماءهم “ستكون لعنة على الاحتلال، بإذن الله.
تصاعد خيار المقاومة
بعد العدوان الاخير على غزة وبعد التضيق والبطش الذي قام به الكيان الصهيوني، زادت حالة الاحتقان بين الشعب ضد الكيان الصهيوني، حيث إن جرائم الاحتلال الصهيوني لم تزد الشعب الفلسطيني الا صلابة ضد الكيان الغاصب وفي هذا السياق قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، إن تصاعد خيار المقاومة في الضفة رسالة واضحة من أبناء الشعب الفلسطيني بأن المقاومة هي لاستعادة الحق الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الخيار هو الكفيل بوقف التمدد الاستيطاني والعدوان المتصاعد في الضفة والقدس.جاء ذلك في لقاء مع القيادي البطش، خلال برنامج “وحدة الساحات” عبر إذاعة صوت القدس.
واستهل القيادي البطش اللقاء بتوجيه التحية للقادة الشهداء، تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وخالد منصور قائد المنطقة الجنوبية، ولكل شهداء المعركة الأخيرة الشهيد رأفت شيخ العيد والشهيد سلامه عابد والشهيد زياد المدلل وكل القادة والابناء والبنات الذين ارتقوا في هذا العدوان.وقال: صمود أهلنا في الضفة وتصديهم للمستوطنين وجنود الاحتلال سيردع العدوان ويوقفه، الضفة الغربية اليوم هي قلب مشروع حماية القدس”.
الطريق إلى الكرامة يمر عبر المقاومة
وفي ظل تمسك أبناء الشعب الفلسطيني بالمقاومة كخيار وحيد لردع الكيان الصهيوني عن جبروته أضاف القيادي البطش: “شباب الضفة والقدس أدركوا أن الطريق الى الحرية والطريق إلى الكرامة يمر عبر المقاومة والجهاد، وهذا يفسر الانتشار الكبير لسرايا القدس في جنين وطوباس ونابلس، إلى جانب حضور كل الفصائل”.
وأكد أن إبراهيم النابلسي هو أيقونة رائعة للمقاومة وأن مشهد والدته عزز الروح المعنوية لكل أبناء المقاومة.وبيّن القيادي البطش أن رصاصات البطل أمير الصيداوي كانت رسالة قوية في وجه العدو، من جهةٍ اخرى تابع القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بالقول: العدو بات مرتبكاً وخائفاً من تحرك المقاومة في القدس والضفة استجابة لمعركة وحدة الساحات التي خاضتها المقاومة في غزة، و العدوان الأخير على غزة كان يهدف إلى فصل الساحات و”سرايا القدس” أكدت على وحدة الساحات”.
وفي هذا السياق شدد القيادي البطش على أن محاولات دق الأسافين بين فصائل المقاومة والحاضنة الشعبية جاءت ضمن آليات “فصل الساحات” ، وكذلك ضمن محاولات عزل الجهاد الإسلامي عن حاضنتها الشعبية والوطنية وأردف قائلاً: القدس والضفة تؤكدان على وحدة الساحات من خلال العمل المقاوم وبدماء الشهداء النابلسي ورفاقه، ورصاصات أمير صيداوي، بينما العدو الصهيوني وكل أنصار التطبيع في المنطقة يرون في المقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين قنبلة موقوتة في مواجهه مشاريع التطويع والسلام المدنس مع هذا المحتل”.
في الختام يعلم الكيان الصهيوني أن جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني لن تمنع من مواصلة درب المقاومة، أو التراجع عن تحرير الأرض وتطهير المقدسات، وأنه كلما زادت الغطرسة الصهيونية، تعمل جماهير الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجودها وقوى المقاومة الفاعلة، بتصعيد خطوط المواجهة مع المحتل والتصدي له بكل الطرق والوسائل، فالشعب الفلسطيني لديه إرادة قوية، والمقاومة تواصل تحقيق حالة الردع مع هذا العدو..العدو يضرب في غزة ويغتال الشهداء القادة ويجرم بحق الأطفال، وسرايا القدس ترد عليه بقصف القدس وتل أبيب وغيرها، وكذلك يغتال في نابلس فيرد عليه أمير الصيداوي في القدس، هذه معادلة اشتباك لتثبيت شعار وحدة الساحات.
المصدر/ الوقت