السعودية تشتري سفينة حربية من اسبانيا 

وكالات ـ الرأي ـ
شهدت قاعدة الملك فيصل البحرية بميناء جدة، غربي السعودية، وصول سفينة “الجبيل” الحربية قادمة من مكان تصنيعها في إسبانيا.
وأقامت القوات البحرية السعودية مراسم استقبال رسمية للسفينة من طراز كورفيت “أفانتي 2200″″، وهي الأولى التي تدخل الخدمة من “مشروع السروات” الذي يشتمل على تصنيع وبناء 5 قطع بحرية.

يذكر أن السعودية وقعت مع شركة Navantia الإسبانية عام 2018 عقودا لتطوير 5 فرقاطات حربية جديدة لصالح الجيش السعودي، وبلغت قيمة العقود نحو 1.8 مليار يورو.

يذكر ان الغرب عادة ما يجري تعديلات على الاسلحة الحديثة قبل بيعها للشرق الاوسط حيث اكدت مجلّة “ميليتري ووتش” المُتخصّصة في السّلاح والعتاد العسكري، ويُحرّرها خُبراء مُختصّون على درجةٍ عالية من الخبرة والمعرفة أكّدت ان الطائرات الأمريكية المقاتلة المباعة للعرب مجرد “خردة”. متسائلة لماذا باعت واشنطن العراق 34 طائرة “إف-16” بمليارات الدولارات بعد نزع أحدث الصواريخ والمعدات الإلكترونية منها؟

وقالت الصحيفة في دراسةٍ نشرتها قبل اسبوعين ان الولايات المتحدة قامت بإجراء تعديلات على هذه الطائرة المُقاتلة بهدف جعلها أقل قُدرةً وتَطَوُّرًا من أجل بيعها إلى دول العالم الثالث، والعربيّة منها خُصوصًا.

واعترفت المجلّة في الدّراسة نفسها بوجود فُروقات كبيرة بين تلك المُصنّفة للجيش الأمريكي أو لنُظرائه في الغرب، والأُخرى المُصنّعة من أجل البيع لدُول العالم الثالث، من حيث نزع جميع التقنيات الإلكترونيّة المُتطوّرة جدًّا، والصواريخ المُجهّزة بها، وفرض شُروط صارمة على أماكن تشغيلها واستِخدامها.انتهى