التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

مقتل نحو 100 شخص في الاشتباكات الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان 

وكالات ـ الرأي ـ
أعلنت أرمينيا وأذربيجان، الثلاثاء، مقتل ما يقرب من 100 جندي في أسوأ قتال بينهما منذ حرب 2020 حول إقليم ناغورني قرة باغ المتنازع عليه.
وأعلنت وزارة الدفاع في باكو مقتل “50 عسكريا أذربيجانيا” خلال الاشتباكات، فيما أبلغت يريفان في وقت سابق عن مقتل ما لا يقل عن 49 من جنودها، بسحب وكالة “أسوشيتيد برس”.

وأقنعت موسكو الطرفان بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار مما أدى إلى الهدوء النسبي لعدة ساعات، لكن أذربيجان اتهمت القوات الأرمينية فيما بعد بانتهاك الاتفاقية “بشكل مكثف”.

قال الجيش الأذربيجاني: “رغم إعلان وقف إطلاق النار منذ الساعة 09:00 (بتوقيت موسكو، 06:00 بتوقيت غرينتش)، فإن أرمينيا تنتهك بشدة وقف إطلاق النار على طول الحدود باستخدام المدفعية والأسلحة الثقيلة الأخرى”.

في المقابل، ناشدت أرمينيا زعماء العالم المساعدة بعد اندلاع القتال واتهمت أذربيجان بمحاولة التقدم على أراضيها. قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن الاشتباكات هدأت بعد وقف إطلاق النار لكن الوضع على الحدود لا يزال “متوترا للغاية”.

اتصل رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية أنتوني بلينكن للمطالبة بالرد على “الأعمال العدوانية لأذربيجان”.

وقالت وزارة الدفاع في يريفان إن الاشتباكات بدأت فجر الثلاثاء، حيث تعرضت الأراضي الأرمينية لقصف بالمدفعية وقذائف الهاون والطائرات المسيرة باتجاه مدن جوريس وسوتك وجيرموك، مضيفة في بيان أن “العدو يحاول التقدم” إلى الأراضي الأرمينية.

ومع ذلك، اتهمت أذربيجان أرمينيا بارتكاب “أعمال تخريبية واسعة النطاق” بالقرب من مقاطعات داشكيسان وكلباجار ولاشين، وقالت إن قواتها المسلحة تتخذ “خطوات محدودة الهدف لتحييد مواقع إطلاق النار الأرمينية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق