التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

أكبر الأحزاب الأردنية يحذر من التصعيد الصهيوني ضد “الأقصى” 

سياسة ـ الرأي ـ
حذر أكبر الأحزاب الأردنية، الأربعاء، من “التصعيد الصهيوني الخطير القادم ضد المسجد الأقصى المبارك، والذي تستعد له جماعات قطعان المستوطنين، عبر تنفيذ سلسلة اقتحامات واسعة”.

وقال حزب جبهة العمل الإسلامي، في بيان صادر عن لجنة القدس وفلسطين التابعة له، إن التصعيد المرتقب في المسجد الأقصى خلال ما يسمى بموسم الأعياد اليهودية، يشكل “اعتداءً صارخاً ‏على حرمة المسجد، واستفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين، واعتداء على السيادة الأردنية على المقدسات”.

واستنكر “توقيف مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني لعدة ساعات من قبل قوات الاحتلال مؤخراً، واستمرار سياسة قرارات الإبعاد بحق موظفي المسجد والمرابطين والمرابطات فيه؛ الذين يتصدون لقطعان المستوطنين، ومشاريع تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً”.

ودعا الحزب الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس ‏والأراضي المحتلة عام 48، إلى “النفير نحو المسجد الأقصى، والتصدي لقطعان المستوطنين”، مطالباً جماهير الأمة العربية ‏والإسلامية بالتحرك لنصرة للأقصى، و”الضغط على الحكومات للقيام بواجبها في التصدي للاعتداءات الصهيونية”.‏

كما طالب “العمل الإسلامي” الحكومة الأردنية بـ”الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الاعتداء على الوصاية الأردنية علی الحرم القدسي، واتخاذ إجراءات حازمة وفاعلة لوقف ‏التصعيد الصهيوني بحق المقدسات، وأن تكون على مستوى الحدث، وعدم الاكتفاء ‏بتصريحات التنديد والإدانة”.

من جهة أخرى؛ ثمّن الحزب “الإضراب الشامل أمس الأول الاثنين في قطاع التعليم، والذي شمل جميع مدارس القدس، رفضا لسياسة أسرلة التعليم التي تنتهجها سلطات الاحتلال”، مطالباً “الجهات الاهلية والرسمية في الأردن بوضع قطاع التعليم في سلم أولويات الدعم، وبناء شراكات لدعم المدينة المقدسة”.

وتستعد “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم.

ويتعرض “الأقصى” يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق