التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

الاحتلال يخصص مبالغ كبيرة لمشاريع استيطانية جديدة في القدس 

سياسة ـ الرأي ـ
خصصت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مبالغ مالية كبيرة، لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة صدّقت عليها، في مدينة القدس المحتلة.

وقرر ما يسمى وزير القدس في حكومة الاحتلال، زئيف ألكين، تخصيص مليونين و500 ألف شيكل “لتنفيذ مشاريع استيطانية في الشارع الرئيس”، بالبلدة القديمة من القدس.

وادعى ألكين، وفق مصادر عبرية، أن ذلك “للحفاظ على الشارع، بعد ظهور تصدعات وتشققات”، نتيجة الحفريات والأنفاق التي تجريها جمعية “إلعاد” الاستيطانية.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية “إلعاد” الاستيطانية تجري حفريات أسفل أحياء البلدة القديمة، وخاصة في المنطقة الجنوبية من باب المغاربة وحارة المغاربة ومنطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى.

وتستعد “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم.

كما يستعد المستوطنون، في 5 تشرين الأول/أكتوبر القادم، الذي يوافق “عيد الغفران” العبري، لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية، تشمل “النفخ بالبوق” والرقص في الكنيس القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للمسجد.

كما توافق الأيام من 10 إلى 17 من الشهر ذاته ما يسمى بـ”عيد العُرُش” التوراتي، حيث يحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى “الأقصى”، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال، ولا يسمح للمسلمين بالدخول منه إلى المسجد الأقصى.

ويتعرض “الأقصى” يوميًّا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق