اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية بشأن العملية السياسية في ليبيا
سياسة ـ الرأي ـ
اتفق أعضاء مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا على ضرورة استعادة زخم العملية السياسية عبر دعم المبعوث الأممي الجديد للبلاد عبد الله باثيلي.
جاء ذلك عقب اجتماع في نيويورك لأعضاء المجموعة المكونة من ممثلين لدول فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأعرب البيان الأميركي الأوروبي عن دعمه الكامل لوساطة الأمم المتحدة التي تهدف إلى وضع أساس دستوري لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة في أسرع وقت.
كما جددوا دعمهم للتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
وأشار البيان إلى أن مسؤولين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا ناقشوا أهمية تحقيق تطلعات الشعب الليبي في إدارة عوائد النفط إدارةً شفافة.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية تتمثل في وجود حكومتين؛ الأولى المكلفة من مجلس النواب في مارس/آذار الماضي برئاسة فتحي باشاغا، والثانية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي ترفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب وفقها.
وفي ظل تباطؤ حل الأزمة انحرفت الأمور في 27 أغسطس/آب المنصرم إلى صراع مسلح تمثل في اشتباكات بين كتائب تابعة ومؤيدة لرئيسي الحكومتين، أدت إلى مقتل 32 شخصا وإصابة 159 آخرين.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق