مدفيديف يؤكد حق روسيا في استخدام أسلحتها النووية، وأمريكا تساعد أوكرانيا بـ12 مليار دولار
وكالات ـ الرأي ـ
قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، إن موسكو لها الحق في الدفاع عن نفسها بالأسلحة النووية إذا تم تجاوز حدودها.
وذكر مدفيديف، أنه يبقى أمل هش بالفكر السليم ووجود فطرة الحفاظ على الذات في البلدان التي تدعم أوكرانيا وتتغاضى عن أفعالها، وفقا لوكالة “نوفوستي”.
وكتب مدفيديف، على قناته في تيلغرام، أن روسيا ستبذل قصارى جهدها لضمان عدم امتلاك أوكرانيا الخاضعة حاليا لدول الناتو بشكل مباشر، أسلحة نووية.
وتابع مدفيديف: “يجب أن أذكر مرة أخرى، أولئك الصم الذين لا يسمعون سوى أنفسهم، أن لروسيا الحق في استخدام الأسلحة النووية إذا لزم الأمر، وفي حالات محددة سلفا، مع الالتزام الصارم بأساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي. وذلك في حالة هوجمنا نحن أو حلفاؤنا باستخدام هذا النوع من الأسلحة، أو إذا هدد العدوان باستخدام الأسلحة التقليدية وجود الدولة الروسية، وهو ما صرح به رئيس الدولة بشكل مباشر مؤخرا”.
ونوه مدفيديف بأن روسيا “بذلت قصارى جهدها لمنع ظهور أسلحة نووية لدى جيرانها المعادين، في أوكرانيا النازية على سبيل المثال، والتي تسيطر عليها دول (الناتو) بشكل مباشر اليوم”.
في السياق، ذكرت مصادر مطلعة أن أعضاء الكونغرس الأميركي الذين يتباحثون بشأن مشروع قانون للإنفاق المؤقت اتفقوا على إدراج نحو 12 مليار دولار مساعدات عسكرية واقتصادية جديدة لأوكرانيا، وذلك استجابة لطلب من إدارة الرئيس جو بايدن، مما يعكس استمرار تدخلات أمريكية ودعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لحكومة كييف.
وقالت المصادر، إنه استجابة لطلب إدارة بايدن، سيشمل التمويل 4.5 مليار دولار لتوفير قدرات دفاعية وعتاد لأوكرانيا، بالإضافة إلى 2.7 مليار دولار لمواصلة الدعم العسكري والاستخباراتي وغيره من أشكال الدعم الدفاعي.
كما سيشمل 4.5 مليار دولار لمواصلة تقديم دعم مباشر للميزانية لحكومة كييف خلال الربع القادم.
وقال مسؤول حكومي إن ذلك سيسمح لإدارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدفع رواتب الموظفين الأساسيين ومساندة المواطنين الفارين من الصراع وتغطية النفقات المهمة الأخرى لمساعدة المدنيين.
وكان بايدن طلب هذا الشهر من الكونغرس تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية طارئة جديدة لأوكرانيا بقيمة 11.7 مليار دولار ضمن مشروع قانون الإنفاق المؤقت.
وأرسلت واشنطن وحلفاؤها بالفعل مساعدات أمنية واقتصادية بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا خلال الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.
وأمام الكونغرس مهلة حتى منتصف ليل الجمعة للموافقة على مشروع قانون الإنفاق الذي سيمول أيضاً بصفة مؤقتة مجموعة واسعة من برامج الحكومة الأميركية.
وتتضمن الحزمة، التي لم تعلن بعد، ملياري دولار لقطاع الطاقة الأميركي لمعالجة تأثير الحرب وخفض تكاليف الطاقة في المستقبل.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق