التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

جيش بوركينا فاسو يطيح بقائده من حكم البلاد في انقلاب داخلي 

وكالات ـ الرأي ـ
أعلن ضباط عسكريون في بوركينا فاسو، مساء اليوم الجمعة، الإطاحة برئيس المجلس العسكري الحاكم في البلاد، وفرض أحكام عرفية.

جاء خبر إقالة المقدم بول هنري سانداوغو داميبا، الذي تولى السلطة بانقلاب في يناير/ كانون الثاني الماضي، في بيان تلاه التلفزيون الوطني، ونقلته وكالة “فرانس برس”.

كما أعلنت قوات الجيش المتمردة إغلاق الحدود اعتبارا من منتصف الليل، وكذلك تعليق العمل بالدستور وحل الحكومة، في خطوة تأتي بعد احتجاجات مناهضة للسياسة الأمنية.

في وقت سابق اليوم، قالت الحكومة إن “أزمة داخلية” داخل الجيش كانت وراء نشر القوات صباح الجمعة في مناطق رئيسية بالعاصمة، قائلة إن المفاوضات جارية الآن وهناك سماع دوي إطلاق النار قبل الفجر.

وقال شهود لوكالة “فرانس برس” إن دوي اطلاق نار سُمع في محيط القصر الرئاسي ومقر المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في انقلاب يناير الماضي.

وذكرت الحكومة أن “الأزمة” استندت إلى مزاعم حول رواتب الجيش، وأن زعيم المجلس العسكري كان يشارك في المناقشات مع الرجال.

قطع بث التلفزيون الحكومي لساعات، ولم يبث سوى شاشة فارغة تحمل رسالة “لا توجد إشارة فيديو”. وقال مصدر حكومي إن الجنود “يواصلون الضغط من خلال وجودهم في النقاط الاستراتيجية التي احتلوها صباح اليوم” في العاصمة.

طالبت وزارة الخارجية الفرنسية مواطنيها في المدينة، التي يعتقد أن عددهم يتراوح بين 4000 و5000، بالبقاء في منازلهم. وفي بروكسل، أعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه” من الأحداث الجارية في عاصمة بوركينا فاسو. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق