بارزاني: بدون حل مشاكل “أربيل بغداد” لن يتحقق الاستقرار السياسي في العراق 

سياسة ـ الرأي ـ
عد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الاحد، حل المشاكل العالقة بين بغداد واربيل “مفتاحاً للأمان والاستقرار” في العراق، فيما قدم شكره الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على دعمه للعراق.

وقالت رئاسة الإقليم إن رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني استقبل، ظهر اليوم، كريستيان كامبون رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ (سينات) الفرنسي ووفداً مرافقاً له”، مبيناً أن الجانبين “بحثا خلال اللقاء علاقات إقليم كوردستان والعراق مع فرنسا، وسبل تعزيز التعاون المشترك، كما تبادلا الآراء حول مشاكل أربيل – بغداد، مخاطر داعش في العراق وسوريا، الوضع السياسي العراقي والتحديات التي تواجه العراق”.

وجدد الرئيس نيجيرفان بارزاني التعبير عن شكر إقليم كوردستان وتقديره للدعم السياسي والعسكري والإنساني الفرنسي، وخص بالذكر دور الرئيس إيمانويل ماكرون ومساعيه الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق وفي المنطقة بصورة عامة.

وعبر بارزاني عن الأمل في أن يقدم أصدقاء العراق المساعدة للعراق وإقليم كوردستان لحل مشاكلهما، مؤكداً على أنه بدون حل مشاكل أربيل – بغداد، لن يتحقق الاستقرار السياسي في العراق.

وعدّ بارزاني، حل المشاكل بين الجانبين مفتاحاً للأمان والاستقرار في العراق.

من جهته، وإلى جانب إعادة التأكيد على استمرار المساندة الفرنسية لإقليم كوردستان، ونقل تحيات الرئيس ماكرون ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى الرئيس نيجيرفان بارزاني، أكد كامبون على أهمية تقوية علاقات بلاده مع العراق وإقليم كوردستان وخاصة في مجال الاقتصاد والاستثمار، مبدياً استعداد فرنسا لمساعدة العراق وإقليم كوردستان على حل مشاكلهما وإعادة الاستقرار.

وبحسب البيان، فقد شغلت علاقات العراق وإقليم كوردستان مع الدول المجاورة، سبل التصدي لتهديدات داعش، أحوال الإيزديين والمسيحيين والمكونات في إقليم كوردستان، أوضاع المنطقة بصورة عامة ومسائل أخرى تحظى بالاهتمام المشترك، محوراً آخر من اللقاء الذي حضره القنصل العام الفرنسي في إقليم كوردستان وممثل حكومة إقليم كوردستان في فرنسا. انتهى