بوتين يوقّع قانوناً دستورياً بضم أربع مناطق أوكرانية 

وكالات ـ الرأي ـ
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، الوثيقة الخاصة (القانون) باتفاقات انضمام «جمهوريتي» دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوريجيا إلى روسيا «وفقًا لدستور الاتحاد الروسي».

ه‍ذا وأكد كيريل ستريموسوف، نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون أن الوضع على خط الجبهة في خيرسون ليس حرجا، وتم إحباط محاولات تقدم لقوات كييف.

وقال ستريموسوف لوكالة نوفوستي: “على جبهة خيرسون، من موقع الشمال، هناك تقدم محدد للنازيين الأوكرانيين. لكن يجب ألا ننسى أن الذي يقاتلنا ليس النازيون الأوكرانيون، ولكن كل حلف الناتو تقريبا مع النظام بأكمله، الأقمار الصناعية والأسلحة الفتاكة التي تُستخدم بكامل طاقتها اليوم على أراضي مقاطعة “خيرسون”.

وأشار إلى أن القوات الروسية والحرس الوطني والقوات الجوية الروسية تمكنت من إحباط تقدم قوات كييف.

هذا وأعلن مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الدعم العسكري للقوات الأوكرانية.

ووفقا للمصدر الذي رفض الكشف عن هويته، جرى الاتصال يوم الثلاثاء حوالي الساعة 15:35 بتوقيت غرينتش، ولم يذكر المسؤول تفاصيل تتعلق بمحتوى المحادثة، ومن المتوقع أن تعلن واشنطن في وقت لاحق اليوم عن تخصيص حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لكييف.

بالمقابل أكدت الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، أن موسكو ملتزمة تماما ببيان قادة الدول النووية الخمس بشأن عدم جواز شن حرب نووية، في الوقت الذي كشفت فيه صور جوية تحرك قطار روسي يحمل معدات وأسلحة نووية تجاه حدود أوكرانيا.

في السياق، يتوجه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الى كييف وموسكو في وقت لاحق من الاسبوع الجاري.

وقالت الوكالة في بيان إن غروسي “سيواصل مشاوراته” بشأن إقامة منطقة أمان وحماية نووية حول محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيهور موراشوف، رئيس محطة زابوريجيا الذي احتجزته دورية روسية مدة يومين قبل إطلاق سراحه الاثنين “لن يواصل عمله في المحطة. وأضافت أنه “لم يتضح بعد من سيحل محله”.

قالت الوكالة النووية الأوكرانية السبت إن دورية روسية احتجزت موراشوف أثناء توجهه من المحطة إلى مدينة إنرغودار التي تسيطر عليها روسيا. انتهى