التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

تركيا تُجري تغييرات في الفريق المسؤول عن الملف السوري 

وكالات ـ الرأي ـ

كشفت مصادر تركية عن تغييرات على مستوى الفريق المسؤول عن الملف السوري في وزارة الخارجية التركية، وهو ما وصفته مصادر تركية بـ”التغيير الإيجابي”.

وأكدت وكالة “الأناضول” التركية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن نائب وزير الخارجية سادات أونال سيتولى منصب الممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة.

وإلى جانب أونال الذي يُوصف بـ”عرّاب الملف السوري”، تم تعيين أردم أوزان المسؤول الأمني عن الملف السوري، سفيراً لتركيا بالعاصمة الأردنية عمان.

وكذلك جرى تعيين رئيس قسم سوريا في الخارجية التركية سلجوق أونال، سفيراً لتركيا في مدينة لاهاي الهولندية.

وتعليقاً، يقول الكاتب الصحفي التركي عبد الله سليمان أوغلو، إن التغييرات في الخارجية التركية ليست خاصة بالمسؤولين عن الملف السوري، وإنما هي في إطار تغييرات وتعيينات شاملة دورية في السلك الدبلوماسي التركي.

ويضيف أن التغيير شمل معظم فريق وزارة الخارجية المسؤول عن الملف السوري.

وعن تأثيرات ذلك على إدارة الملف السوري، يرى أوغلو أن التأثير سيكون “إيجابيا”، مرجعا ذلك إلى المناصب الحساسة الجديدة التي سينتقل إليها أعضاء الفريق الدبلوماسي التركي.

ويوضح أن تعيين سادات أونال، وهو الخبير بالملف السوري في منصب الممثل الدائم لتركيا في الأمم المتحدة، يعد خطوة جيدة، لأن أونال لديه كل التفاصيل التي تساعده في التعاطي مع الملف السوري في أروقة الأمم المتحدة.

كذلك، حسب أوغلو فإن تعيين أردم أوزان سفيراً في عمّان، يمكنه أكثر من متابعة الملف السوري في الأردن الدولة المهمة جدا بالنسبة للملف السوري، وخاصة أن عمّان يحشد الدعم العربي لمبادرة جديدة للحل السياسي في سوريا.

وحسب الكاتب الصحفي التركي، فإن تغيّر سياسة بلاده في الملف السوري فرض ربما تغيير بعض المسؤولين عن الملف السوري، واستبدالهم بآخرين للعب دور سياسي مختلف عن السابق.

وفي منتصف شهر سبتمبر، صرح الرئيس التركي بأنه كان مستعدا للقاء الرئيس السوري بشار الأسد على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، لو أن الأخير حضر هناك، وفق ما ذكرته صحيفة “حريت” التركية.

ونقلت الصحيفة حينها عن الرئيس التركي “كنت أود لو يأتي الأسد إلى أوزبكستان، لكنت التقيته، لكنه لا يستطيع الحضور”.

هذا وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي على هامش القمة الأولى للمجموعة السياسية الأوروبية في العاصمة التشيكية براغ: “لقائي مع الأسد في الوقت الحالي غير وارد ولكن لا أستبعد ذلك في المستقبل”.

وأضاف “من الممكن أن ألتقي الأسد في الوقت المناسب حسب الظروف في المستقبل”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق