الاحتلال يهدد باستخدام القوة لحماية حقل كاريش
وكالات ـ الرأي ـ
هدد رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي” يئير لبيد، باستخدام القوة لحماية حقل كاريش، مؤكداً أنّ” اتفاق ترسيم الحدود البحرية “يبعد جولة تصعيد عسكري مع لبنان”على حد قوله.
وجاء تهديد لبيد، خلال مؤتمر صحافي، عقده مساء أمس الأربعاء، مع وزير الحرب الصهيوني بني غانتس، في محاولة لتفنيد ادعاءات زعيم المعارضة في الكيان بنيامين نتنياهو الذي اتهم حكومة لبيد بتقديم تنازلات للبنان من خلال اتفاق ترسيم الحدود المقترح، الذي أقرّته الحكومة مبدئياً، أمس الأربعاء، كخطوة أولى نحو التصديق النهائي عليه بعد 14 يوماً.
وأدعى لبيد انّ “الاتفاق يوفر الحلول المثلى لأمننا” حسب تعبيره كما قال رئيس أركان الجيش أمام أعضاء الحكومة، فإنّ الاتفاق لا يحفظ الأمن الإسرائيلي فحسب، بل يحسّن هذا الأمن”على حد زعمه.
وأكد لبيد أنّ “الاتفاق يضمن أيضاً ويحفظ أمن المستوطنات الحدودية الشمالية، ويوفر حرية العمل للجيش وسيطرة سلاح البحرية في المناطق القريبة من الساحل في ما يعرف بـ”خط الطفافات”حسب تعبيره.
وتطرق لبيد إلى الجوانب الاقتصادية للاتفاق، قائلاً إنّ” الاتفاق يحصّن أمن الطاقة للكيان، وسيجلب مداخيل بمليارات الدولارات التي ستستفيد منها كل عائلة “إسرائيلية”، كذلك ستحصل “إسرائيل” على 17% من مدخولات حقل الغاز اللبناني (قانا) عندما يُطوَّر” على حد زعمه.
من جهته، أكد وزير الحرب الإسرائيلي أنّ الاتفاق يضمن “استمرار حرية نشاط الجيش في المنطقة المحاذية للساحل، وفي كل مكان يلزم ذلك، ويضع معادلة أمنية جديدة في كل ما يتعلق بالبحر والممتلكات الاستراتيجية لإسرائيل” على حد قوله.
وقال غانتس إنّ” المعارضة التي يبديها ويعلنها زعيم المعارضة نتنياهو، ضد الاتفاق “هي غير موضوعية ومن شأنها أن تمسّ بمصالح “إسرائيل”، مقابل حفنة من المكاسب الانتخابية”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق