اشتباكات بين الشرطة السودانية ومتظاهرين يطالبون بسقوط حكم العسكر
سياسة ـ الرأي ـ
تستمر الاشتباكات حتى اللحظة بين الشرطة ومتظاهرين في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن آخرى يطالبون بسقوط حكم العسكر.
وتحت شعار “لا لعسكرة القضاء”، خرج آلاف السودانيين، اليوم الخميس، في مواكب في كل من الخرطوم ومدن أخرى للمطالبة بسقوط حكم العسكر.
وتوجه موكب من محطة باشدار بالخرطوم متجهاً للقصر الرئاسي، وغير مساره بدلاً من المرور بشارع القصر عبر شارع الحرية ليصل لمنطقة وسط الخرطوم، حيث قابلته قوات الشرطة ببوابل من القنابل الصوتية وعبوات الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص تم نقلهم للمشافي القريبة.
وفي مدينة عطبرة، شمال السودان، خرج موكب واجهته الشرطة أيضاً بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وذكر محامو الطوارئ في بيان لهم، أن القوات الانقلابية في المدينة، التي تعد مهد الثورة السودانية، دهست طفلاً، ما أدى إلى تحطم فكه وتكسير أسنانه الأمامية، حسب الكشف الأولي.
وأكد المحامون أنهم يرصدون كافة الانتهاكات، مؤكدين على أنه “لن يلفت مجرم من العقاب، محذرين منسوبي السلطات الأمنية من مغبة الانتهاكات بحق الثوار السلميين وحق الأطفال”.
من جهة ثانية، استنكر تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، في بيان له، حملة التشهير ضد القيادي بالتحالف وجدي صالح، والذي نشرت النيابة إعلاناً في الصحف عنه كمتهم هارب، مشيراً إلى أن الإعلان نُشرعلى الرغم من عدم صدور أمر إلقاء قبض بحق صالح، وهو لم يخف نفسه ومكان سكنه معلوم وأيضاً مكان عمله، ما يجعل الإعلان بهذه الكيفية بمثابة تشهير أكثر من تنفيذ إجراء قانوني.
وكان وجدي صالح قد سلم نفسه في اليوم الذي نشر فيه الإعلان، أمس الأربعاء، للنيابة، متحدياً في مقطع فيديو، أي جهة بإدانته بأي مخالفة جنائية، واتهم قادة الانقلاب بالوقوف خلف إجراءات ملاحقته، فيما احتجزته النيابة لأجل لم يحدد بعد.
وأضاف التحالف أن كل الإجراءات بحق وجدي صالح تعتبر اعتقالاً سياسياً بغطاء قانوني مفضوح، مؤكداً مناهضته لأساليب استغلال النيابه لتصفية الخصومات السياسية.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق