التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, أكتوبر 28, 2024

الأطماع البريطانية في اليمن .. بريطانيا تسعى إلى تقسيم اليمن 

تثبت التقارير والاحدث عن النية الخبيثة لبريطانيا في اليمن حيث تسعي بريطانيا إلى تقسم اليمن ولايخفى على احد أن بريطانيا لديها خطط قديمة لتقسيم اليمن ولكن بسب مقاومة الشعب اليمني فشلت كل الخطط الخارجية في اليمن. رغم أن الشعب اليمني أفشل الخطط البريطانية في اليمن والتي سعت بريطانيا من خلالها إلى تجزية اليمن لاتزال بريطانيا تفكر بعقلية المستعمر الذي يسير شعوب المنطقة وهنا يمكن القول أن جزء من العدوان القائم على اليمن تتحمله بريطانيا واميركا فبريطانيا تريد استثمار معاناة اشعب اليمني لتحقيق مكاسب لها.

سعت بريطانيا خلال الفترة الماضية لتفرض على الشعب اليمني من يحكم عليه وكيف تكون الترتيبات المستقبلية لكن من الواضح أن الشعب اليمني بعد التضحيات التي قدمها رفض الهيمنة الخارجية فالاطماع البريطانية إصطدمت بارادة الشعب اليمني، رغم هذا تحاول بريطانيا من جديد التشبث باي ورقة بيدها. في السياق نفسه سعت بريطانيا مرات عديدة للعودة للساحة اليمنية من جديد فبريطانيا تتعامل مع اليمن وكانها محمية بريطانية فلقد ظهر الدور البريطاني في صناعة الازمات فهي صاحبة الدور التخريبي الاكبر في اليمن. فبريطانيا متواجدة منذ انطلاق العدوان وان النظام الذي تضمنه اميركا هو النظام السعودي وبريطانيا تضمن النظام الاماراتي.

بريطانيا تسعى إلى تقسيم اليمن

منذو بداية العدوان السعودي الإماراتي على اليمن ظهرت العديد من التقارير التي تفيد أن بريطانيا تضطلع بالدور الاستخباراتي في اليمن حيث تم الكشف عن قاعدة للمخابرات البريطانية في اليمن، فقد صرح مسؤل يمني في السابق أن بريطانيا لاتزال تعتبر الدول التي كانت تستعمرها في السابق بانها محميات واي مشكلة تحدث في المنطقة هي بتخطيط من المخابرات البريطانية ولايستبعد ان تقوم ببناء قاعدة عسكرية في سقطرى. في السياق نفسه كشف موخراً مسؤول يمني في صنعاء ، أن بريطانيا تسعى إلى تقسيم البلاد وتفككها لدحر مقاومة الشعب اليمني للعدوان السعودي الإماراتي و نقلا عن موقع البوابة الإخبارية الإخبارية ، فإن العميد عبد الله بن عامر ، المسؤل في حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية بصنعاء ، كتب في رسالة على تويتر: “إنكلترا دائما. تدعي أنها تفهم قضايانا أفضل من أي شخص آخر ، لكنها ما زالت لا تفهم “. أن بإمكان اليمنيين الكشف عن المؤامرات البريطانية جيدًا. وفي إشارة إلى سجلات اليمنيين في فضح المؤامرات البريطانية ، كتب: في عام 1967 ، كان اليمنيون هم من أجبروا بريطانيا على مغادرة اليمن. في عام 1968 ، عندما خططت إنجلترا للعودة إلى اليمن بانقلاب ، منعه اليمنيون من الحدوث. في عام 1972 ، فشلوا مرة أخرى في مؤامرة تقسيم اليمن إلى قسمين ، شمال وجنوب ، تمامًا كما فشلوا في مؤامراتهم الآن.وفي النهاية أوضح العميد عبد الله بن عامر: “تم الكشف عن المخطط البريطاني للتآمر في اليمن من خلال وثائق أرشيفية خاصة بهم. حيث تسعى بريطانيا لفصل الشواطئ الشمالية للبحر الأحمر عن اليمن وإبقائها تابعة للخارج ، وفصل الشمال عن جنوب اليمن وتأجيج نيران الصراع والانقسام بين القبائل ومحاولة تصعيد الخلافات بين اليمن والسعودية من أجل تضعف الدولتين قدر المستطاع ، وليهيمنوا. هذا بالضبط ما نراه حاليًا في اليمن. من جهةٍ اخرى يذكر أن موقع العربي الجديد أعلن مؤخرا في تقرير أن بريطانيا خططت لتقسيم اليمن لكي يتم تنفيذه مع دول مثل الإمارات والسعودية ومصر. بعد فترة ، في السياق نفسة كشف عدد من المسؤولين التابعين للحكومة التي كانت تسمى بالشرعية أن الأحداث على الساحل الغربي هي “نتيجة مشروع مشترك بين أطراف دولية وخطة لتقاسم النفوذ والسيطرة على سواحل اليمن وجزره ومعابره ، وأن إدارة هذه الخطة ، هي مسؤولية إنجلترا وتنفذها أيضا دولة الإمارات.

الدور البريطاني في دعم تحالف العدوان السعودي

يوماً بعد يوم يتكشف الدور البريطاني في دعم تحالف العدوان الأمريكي السعودي في اليمن، تارة من خلال التواجد العسكري المباشر (مثل خلال ما انكشف من حادثة عام 2019 عندما جرح عناصر من وحدات الكوماندوس البحرية البريطانية خلال اشتباكات شمالي اليمن)، وتارة أخرى من خلال قيادتهم لمجموعات ميليشيا العدوان، ولاحقاً ما كشف عن إدارة عناصرها لمنظومات الدفاع الجوي السعودي من رادارات وبطاريات صواريخ مختلفة (منذ شباط العام 2020).لكن تم الكشف مؤخراً، عن دور خطير تقوم به قواتها، التي تتمركز في مطار الغيضة في محافظة المهرة. فهذا المطار الذي لا تتجاوز مساحته 8 كم مربع، يضم غرفة للتجسس على الاتصالات، بحيث يقوم عناصرها بالتنصت على المكالمات الصادرة والواردة في جميع المناطق اليمنية، دون تمييز منطقة عن أخرى. وفي السياق نفسه، تقوم فرق تجسس أخرى تابعة لها بالتجسس على الاتصالات، من خلال عدد من السفن عبر الكابل البحري قبالة منطقة الغيضة.

هذا وقد قام البريطانيون سابقاً، بأخذ بيانات شركة الاتصال اليمنية أيضاً، ما يساعدهم في تحديد أهدافهم التجسسية بطريقة دقيقة. وهذا إن دل على شيء، فعلى أن هذا النشاط غير القانوني وغير المشروع، يأتي في إطار استخباراتي ينتهك سيادة اليمن، فهي تجعل من المنطقة الجنوبية قواعد انطلاق لهذه المهام، وقواعد تجنيد للعملاء، بتواطؤ من حكومة هادي الذي اصبحت تعرف الان بمجلس القيادة الرئاسي ، وفي سياق خدمة مشاريع دول العدوان على اليمن

في النهاية عموماً، مخطط تقسيم اليمن دوليا لم يعد جديد بالنسبة لليمنيين وقد سبق محاولة طرحه على طاولة الحوار الوطني في العام 2013، فالخطة البريطانية بدأت الامارات تنفيذها وتهدف من خلالها ايجاد شطرين في اليمن بمسميات اقاليم، فالاحداث في السنوات الاخيرة تؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن هناك مخطط بريطاني تعمل بعض دول المنطقة على تنفيذية في اليمن.

لابد من الإشارة هنا أن الشعب اليمني أصبح اليوم أكثر وعياً وإدراكاً للمؤامرات الخارجية التي تحاك لتقسيم اليمن، فلن يسمح الشعب اليمني بذلك ولن يسمح للمستعمر القديم العودة إلى اليمن لتقسيمه وسيقف أمام كل المؤامرات التي تحاك ضد البلد ليمنع أي تقسيم للبد فاليمن واحد.
المصدر/ الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق