التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

الموساد يصفي 6 من ضباط استخباراته بتهمة الارتباط بإيران 

وكالات ـ الرأي ـ
عقب فشل عملية للموساد لتخريب مركز صناعي في أصفهان، والتي انتهت باعتقال جميع عناصر تلك العملية من قبل وزارة الأمن الإيرانية، تم تصفية 6 ضباط بارزين على الأقل في طاولة ايران.

عقب الاشراف الاستخباراتي لوزارة الأمن الإيرانية، على عملية أمنية معقدة للموساد لتخريب مركز صناعي في أصفهان، والتي انتهت باعتقال جميع عناصر تلك العملية، قام الموساد بعد عزل مسؤول طاولة إيران، بتصفية 6 ضباط بارزين على الأقل في هذه الطاولة بتهمة الارتباط بقوى وزارة الأمن الإيرانية وقتلهم بطرق مختلفة.

تومر إكس، أيالون شابيرا، شارون سمول، شايلي ويستلاند، أفيك أهارون، إيتا مار الحرر، هؤلاء الضباط الستة البارزين الذين قتلوا على يد الموساد خلال عملية الاستجواب بتهمة الارتباط بجهاز الأمن الإيراني؛ وأكد الكيان الصهيوني مقتلهم أيضاً.

أيالون شابيرا

وبالاضافة الى هؤلاء الأشخاص الستة، قُتل العديد من الضباط الآخرين على يد قسم مكافحة التجسس التابع للموساد بنفس التهمة وبطرق مختلفة، بما في ذلك حادث السير، ولم يُعرف العدد الدقيق لهم ومصيرهم.

أرجع الصهاينة مقتل شارون سمول البالغة من العمر 42 عاما وشيلي ويستلاند البالغة من العمر 21 عاما إلى سكتة دماغية (بعد حادث سقوط) وادعوا أن أوفيك أهارون البالغ من العمر 26 عاما وإيتامار الحرر البالغ من العمر 28 عاما قتلا خلال احدى الاشتباكات متأثرين بالاصابة.

شارون سمول

شيلي ويستلاند

أوفق أهارون وإيتامار الحرر

كان الموساد، الذي يعتبر انكشاف عمليته التخريبية المعقدة فضيحة كبيرة لنفسه، زعم أنه اضطر على تصفية جميع الضباط من أجل سد ثغرة الاختراق الأمني ​​من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية وربما حتى يتمكن من حماية الآخرين واتصالاتهم.

بالنظر إلى الاشراف الكامل لنشاط الموساد في منطقة غرب وجنوب شرق آسيا، فليس من الواضح ما إذا كان تحييد عمليات الموساد في ماليزيا واعتقال جميع عملائه في هذا البلد كان بالتعاون بين مخابرات هذا البلد مع الاستخبارات الإيرانية أم لا؟.

وفي السياق اكد مصدر أمني مطلع، تقرير تسنيم حول هذا الأمر، وقال، إن الموساد لم يتخيل قط أن جهاز مكافحة التجسس التابع لجهاز الأمن الإيراني كان على علم بتحركاتهم للتخريب في أصفهان منذ بدء التخطيط للعملية ، وأن هذا الاشراف استمر منذ التخطيط حتى اعتقال عناصر العملية. لذلك قام بتصفية مسؤول طاولة ايران من أجل منع نفوذ قوى الأمن الإيراني ، لكن اشراف الأمن الإيراني اكبر من سيطرتهم على عناصرهم.

وأشار إلى الدور الرئيسي للموساد في مشروع اعمال الشغب في ايران، وقال: إن الموساد مسؤول بشكل مباشر عن أعمال الشغب الأخيرة ويعتقد أنه يمكنه متابعة أعماله التخريبية ببعض العمليات الضارة بالتعاون مع الاجهزة الإقليمية عن طريق تحريض الفنانين والرياضيين بشكل غير مباشر، لكن يمكن القول بشكل حازم أن جميع تصرفات وخطط ضباط الموساد تحت سيطرة واشراف قوى الأمن الإيرانية، حيث جرى استهداف بعض هذه الاعمال والبعض سيتلقى الضربة في الوقت المحدد. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق