التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 22, 2024

لبيد يحذر من حكومة يمينية برئاسة نتنياهو 

وكالات ـ الرأي ـ
تجددت الاتهامات المتبادلة في كيان الإحتلال بين المرشحين لانتخابات الكنيست المزمع عقدها مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال رئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد، يوم أمس، في مؤتمر تنظمه صحيفة “معاريف” (Maariv) العبرية إن الأقليات ستعاني من تراجع حاد بالحقوق إذا شكل بتسلئيل سموتريتش (زعيم حزب الصهيونية الدينية) وإيتمار بن غفير (عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف) وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو حكومة ائتلافية معا.

وأضاف لبيد “إن كل ما فعلناه في العام الماضي من تغيير يمكن محوه في يوم واحد”.

وحذر لبيد من حكومة تضم سموتريتش وبن غفير قائلا “يمكن للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية أن ينسوا الحقوق التي حصلوا عليها”.

كذلك الأمر حذر من حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو “فلننس أمر حقوق المرأة والنساء في المناصب العليا، وانسوا محاربة الفساد الحكومي إذا حقق نتنياهو الائتلاف الذي يريده من 61 صوتا”.

وينقسم مرشحو انتخابات الكنيست بين مؤيدين لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو ومعارضين لعودته إلى رئاسة الحكومة.

ويركز مؤيدو الحكومة الحالية الذين يطلقون على أنفسهم اسم “معسكر التغيير” على التحذير من حكومة يمينية برئاسة نتنياهو تضم الزعيمين في حزب “الصهيونية الدينية” بن غفير وسموتريتش.

كما حذر وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس في مؤتمر “معاريف” من أن الحكومة المتطرفة لا تستطيع التعامل مع التحديات التي تواجه “إسرائيل”، في إشارة إلى الحكومة التي يعتزم نتنياهو تشكيلها.

وكان نتنياهو أعلن في تجمع انتخابي أن بن غفير سيكون وزيرا في حكومة يشكلها بعد الانتخابات، ويعرف بن غفير بمواقفه المتشددة ضد الفلسطينيين.

وفي المؤتمر ذاته، هاجم عضو الكنيست بن غفير، وزير الحرب بيني غانتس وقال “غانتس يساري ولن نكون في حكومة هو عضو فيها”. مضيفا أنه “إذا لم يتم تشكيل حكومة يمينية كاملة فلن أكون هناك”.

وعندما سئل عضو الكنيست المتطرف ما إذا كان نتنياهو يكذب، أجاب “لدي انتقادات له، لم يكن لدي انطباع بأنه كاذب وأنه مخادع”.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد تنظر فيها المحكمة المركزية بالقدس الشرقية، ويسعى للعودة إلى الحكم لكن الأحزاب المناهضة له تبذل جهودا لمنعه من ذلك.

ومن المقرر أن تجري انتخابات الكنيست في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وهي الخامسة في غضون أقل من 4 سنوات.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق