بعد قطيعة دامت 12عاما.. وزير الحرب الإسرائيلي يتوجه لتركيا
وكالات ـ الرأي ـ
يتوجه وزير حرب الإحتلال الإسرائيلي بني غانتس إلى تركيا، اليوم الأربعاء، في زيارة هي الأولى لوزير حرب إسرائيلي إلى أنقرة منذ عقد.
ويوضح المحلل المختص بالشؤون التركية حسني محلي أنه بعد قطيعة دامت نحو 12 عاماً عاد غرام أنقرة بتل أبيب، بعواطف جياشة أثبتتها الاتصالات والزيارات المتتالية بين الطرفين، مستذكراً الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس إردوغان بهرتسوغ، في تموز/ يوليو من العام الماضي، ليهنّئه بمناسبة انتخابه رئيساً للكيان المحتل.
كما قال إن الاتصالات استمرت بين الرئيسين إلى أن زار هرتسوغ أنقرة، في التاسع من آذار/ مارس الماضي. كما استمرت الاتصالات بين إردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، مع اتصالات وزيارات متبادلة قام بها مسؤولو الطرفين، ومنهم يائير لبيد، الذي زار أنقرة عندما كان وزيراً للخارجية في 23 حزيران/ يونيو الماضي، ثم التقاه إردوغان في نيويورك، في 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، بصفته، هذه المرة، رئيساً للوزراء، بعد أن التقى إردوغان قيادات كل منظمات اللوبي اليهودي في أميركا.
وتابع محلي في تحليله: “هذا ما كان معلَناً بين الطرفين، من دون أن يتسرّب أي شيء بشأن اللقاءات المتكررة بين جهازي الاستخبارات قبل وبعد أن قرر الطرفان تبادل السفراء من جديد، الشهر الماضي، مع استمرار أحاديث الإعلام عن مساعي إردوغان لإقناع تل أبيب بنقل الغاز الإسرائيلي، إلى تركيا، ومنها إلى أوروبا. على أن يقنع لاحقاً بالأمر نفسه الطرفين القبرصي واللبناني، ثم الطرف المصري.
وبرأيه، تأتي زيارة غانتس، لأنقرة لتدعم المسار الجديد في العلاقات بين الطرفين، وهذه المرة في مضمونها العسكري، مع أهمية التوقيت الزمني للزيارة، مع التذكير بالدعم التركي- الإسرائيلي المشترك لأذربيجان في حربها ضد أرمينيا.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق