التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

وزير الخارجية ونظيرة الجزائري يبحثان الملفات الثنائيّة المشتركة بين البلدين 

سياسة ـ الرأي ـ
بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم السبت، الملفات الثنائيّة المهمة والقضايا ذات الاهتمام المُشترَك.

وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه، ان “نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين التقى اليوم، بوزير خارجيَّة الجزائر رمطان لعمامرة، على هامش مُشارَكته في إجتماع وزراء الخارجيَّة التحضيريّ لمجلس جامعة الدول العربيَّة على مُستوى القمة في دورته الـ31 الذي تجري أعماله في الجزائر”.

واضافت ان “حسين بحث مع لعمامرة الملفات الثنائيَّة المُهمة، والقضايا ذات الاهتمام المُشترَك بين البلدين”، مشيرة الى انه “تم التأكيد على سعي العراق لتدعيم العلاقات مع الجزائر بشكل أكثر فاعليّة سياسيّاً، ثقافيّاً، واقتصاديّاً”.

وأكد حسين أنَّ “العراق يعدُّ الجزائر من الدول المُحوريّة في المغرب العربيّ، ولابدّ من استمرار التنسيق بين البلدين في المجالات المُختلِفة وبما يخدم المصالح، والقضايا العربيَّة وفي مقدمتها القضية الفلسطينيَّة”، مشددا على “ضرورة تظافر الجُهُود العراقيَّة-الجزائريَّة ضمن جُهُود إجتماعات جامعة الدول العربيَّة من أجل بحث جميع الملفات”.

ودعا إلى “ضرورة عقد اللجنة العراقيَّة-الجزائريَّة المُشترَكة في بغداد، وفتح آفاق جديدة للعلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وتجسير التعاون بما يصب في مصلحة الشعبين”.

من جهته، قدم وزير خارجيَّة الجزائر رمطان لعمامرة التهنئة إلى حسين بمُناسبة تشكيل الحكومة الجديدة، وتجديد الثقة له وزيراً لجُمْهُوريَّة العراق، مُؤكِّداً أنَّ “العراق دولة شقيقة، وكلا الشعبين العراقيّ والجزائريّ لديهما من المُشتركات الكثيرة تاريخيّاً”.

وبين ان “الجزائر مُنفتحة على العراق، وعلى إستعداد للتعاون في شتى المجالات: الثقافيَّة، الاقتصاديَّة، المجتمعيَّة، والأمنيَّة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق