روسيا: لا علم لنا بتصدير شركاتنا لسماد يحتوي على عناصر مشعة إلى العراق 

محلي ـ الرأي ـ
أكدت السفارة الروسية في بغداد، الثلاثاء، انه لا علم لها بتصدير شركاتها لسماد يحتوي على عناصر مشعة إلى العراق.
وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان تلقت*الرأي* الدولية نسخة منه، أن”لجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية استضافت القائم بأعمال السفارة الروسية أندردي آريستوف، ومستشار السفارة للشؤون الإقتصادية إيليا لوبوف و سكرتير أول للسفارة بيوتر ايغوروف لبحث موضوع الاسمدة المحتوية عناصر مشعة ومعرفة تفاصليها للوصول الى الحقائق بشأن معرفة مصدرها الرئيسي”.
وأضافت، ان”أعضاء اللجنة تساءلوا عن كيفية تصدير المواد الخام التي تدخل في صناعة الأسمدة الداب وهل يتم فحصها في روسيا قبل تصديرها، فضلا عن تسألهم إذ ما تم التأكيد بأن الشركة روسية وهي مسؤولة عن المواد الخام المشعة فما هو موقف الجانب الروسي من ذلك”.
من جهته أعرب القائم بأعمال السفارة الروسية، عن”قلق بلاده بخصوص الموضوع المثار عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي واتهام الشركات الروسية به”، مشددا على”ضرورة تزويدهم بكتاب رسمي مرفق معه العقد المبرم مع الشركة الروسية وان صح ذلك لكي يتم اتخاذ الإجراءات الرسمية بشأن الموضوع”.
وأكد، “استلام السفارة رسالة من موسكو بشأن متابعة الموضوع وإرسال المعلومات للوقوف على الحقائق” منوها الى ان” حكومة بلاده تسعى لكي تحافظ على علاقتها مع الجانب العراقي ولا تسمح لأي أمر يؤثر سلبا على هذه العلاقة وعلى سمعة الشركات الروسية المعروفة عالميا بأنها الرائدة والاولى في صناعة الاسمدة الداب”.
وأضاف، انه”اجتمع مع الكادر المتقدم في وزارة الزراعة الذي أبلغه بأن العراق ستورد المواد الخام وتم خلطها لصناعة الاسمدة الداب في المعمل الجنوبي بمحافظة البصرة”، مؤكدا ان”الوزارة لم تؤكد صحة خبر ان المادة المستوردة من روسيا كون المواد مستوردة من عدة دول منها روسيا وتم خلطها وهي في انتظار نتائج الفحص الذي تقوم به وزارة البيئة العراقية للخروج بنتيجة نهائية بخصوص الموضوع”.
وأكد الوفد الروسي انه يتم فحص المواد الخام قبل تصديرها من خلال أجهزة حديثة وجهة رقابية تقوم بهذا الأمر”، منوها الى”موضوع الإجراءات بشأن ضلوع اي شركة روسية بهذا الموضوع سابق لاوانه لأنه لحد الان لم يتم تأكيده ولا علم للسفارة الروسية وحكومتها بشأن وجود تصدير للعراق للمواد الخام الداخلة في صناعة الاسمدة الداب”.انتهى