التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

للمرة الثانية في أسبوع.. بايدن يخلط بين حربين وينسى مكان وفاة نجله 

وكالات ـ الرأي ـ
للمرة الثانية خلال أسبوع، إدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بمعلومات خاطئة خلال خطاب له، حيث زعم أن نجله الراحل “بو” فقد حياته أثناء خدمته في العراق، وهذا غير صحيح.

وفي اجتماع له بجنوب فلوريدا، أمس الثلاثاء، وبينما كان بايدن يناقش التضخم والرعاية الطبية والضمان الاجتماعي، خلط لأول مرة بين حرب العراق والحرب الأوكرانية، ثم أشار إلى أنه كان يفكر في حرب العراق بسبب ابنه.

وقال الرئيس: “يتحدثون عن التضخم.. التضخم مشكلة عالمية في الوقت الحالي بسبب الحرب في العراق وتأثيرها على النفط وما تفعله روسيا.. عفوا، الحرب في أوكرانيا. أنا أفكر في العراق لأن هذا هو المكان الذي مات فيه ابني”.

وتوفي “بو” بايدن بعد معركة مع سرطان الدماغ في مايو 2015 في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في بيثيسدا بولاية ماريلاند الأمريكية، عن عمر يناهز 46 عاما.

وعاد “بو” بايدن من العراق في سبتمبر 2009 بعد أن خدم في جيش الاحتلال الأمريكي هناك لعام واحد، كمحام في لواء الحرس الوطني بولاية ديلاوير.

وبعد دقائق قليلة من حديث بايدن غير الدقيق عن مكان وفاة نجله، أشار إلى الواقعة مرة أخرى أثناء مناقشة سعر الأدوية التي تصرف بوصفة طبية، لكن هذه المرة ذكر الرئيس الأمريكي بشكل صحيح سبب الوفاة.

وقال بايدن: “ابني مات بسبب المرحلة الرابعة من الورم الأرومي الدبقي، كانت تكلفة هذه الأدوية باهظة”.

وزعم جو بايدن في الماضي بأنه يعتقد أن “بو”، الذي شغل أيضا منصب المدعي العام لولاية ديلاوير، تعرض لحروق سامة أثناء تواجده في العراق، والتي ربما تسببت بإصابته بالسرطان.

وادعى خلال خطاب ألقاه عام 2019: “من وجهة نظري، لا يمكنني إثبات ذلك بعد، لقد عاد مع المرحلة الرابعة من الورم الأرومي الدبقي. لقد عاش 18 شهرا وهو يعلم أنه سيموت”.

ومن غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي يشير أمس الثلاثاء إلى الآثار المزعومة التي تعرض لها نجله في العراق، أو ما إذا كانت زلة ذهنية أخرى.

وفي 13 أكتوبر، ارتكب بايدن نفس الخطأ خلال خطاب ألقاه في كولورادو، حيث قال للجمهور إن نجله “فقد حياته في العراق”.

وقال: ” أقول هذا كأب لرجل فاز بالنجمة البرونزية، وسام الخدمة الواضحة، وفقد حياته في العراق، تخيل الشجاعة والجرأة والتضحية الحقيقية”.

وكافح الرئيس الأمريكي لعقود من الزمان مع التخريفات العامة، وازدادت وتيرتها خلال فترة ولايته الرئاسية.

ففي 28 سبتمبر، في زلة لسان مذهلة، حاول بايدن التعرف على النائبة الراحلة، جاكي والورسكي، خلال تجمع، ناسيا أنها ماتت في وقت سابق من هذا العام، وعلى الرغم من أنه أصدر بيان حداد على وفاة والورسكي وأمر بانزال علم البيت الأبيض لمدة يومين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق