التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, أكتوبر 28, 2024

الصابئة المندائيين: نتعرض للتهميش رغم اننا نستحق ثلاثة مقاعد نيابية 

سياسة ـ الرأي ـ
وجهت كتلة الصابئة المندائيين، اليوم الأربعاء، رسالة الى الرئاسات الثلاثة، فيما اشارت الى انها تستحق أكثر من ثلاثة مقاعد نيابية.
وقال رئيس الكتلة النائب إسامة البدري في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه “لقد كنّا ولا نزال نراقب النظام السياسي الجديد بعد عام ٢٠٠٣ ولغاية الآن الذي استمرَّ- بإصرار- على تهميش أبناء المكون المندائي (وهم سكان العراق الأصليّون، المُضحّون من أجله)، وحرمانهم من المشاركة بإدارة الدولة؛ أسوة بأبناء شعبنا من المكونات الأخرى المحترمة”.

وتابع، “لقد تأكَّد لنا وللرأي العام العراقي والعالمي أنَّ مبدأ التوازن الذي تتحدث عنه جميع القوى السياسية المُتنفذة؛ ما هو إلاّ حبر على ورق، ولا صحة له، والدليل على ذلك حرمان المكون المندائي من أبسط (حقوق المواطنة)؛ فلا تمثيل لنا في الحكومة، ولا في رئاسة الجمهورية، ولا في السلك الدبلوماسي”.

وأشار البيان الى، إن “المندائيين- وهم يتمتعون بطاقات وكوادر أكاديمية ومهنية في شتى الاختصاصات وبامتياز معروف وأمانة وإخلاص وتفانٍ- لم يُنتدب منهم وزير، ولا وكيل وزارة، ولا مدير عام في الوزارات العراقية، ولا سفير، ولا مُستشار لفخامة رئيس الجمهورية، أو لدولة رئيس الوزراء؛ رغم أن فخافة رئيس الجمهورية الراحل جلال الطالباني أكّد على ضرورة وجود مستشار من المكون المندائي؛ لكن أمره لم يُنفذ لهذه اللحظة”.

وأوضح، إن “المقعد النيابي لكتلة الصابئة المندائيين في البرلمان العراقي هو ممثل لكلّ العراقيين؛ فنظام الدائرة الواحدة (الكوتا) يمثل العراق من شماله إلى جنوبه، ورغم اتّساع دائرة ناخبينا؛ إلّا أنّنا ما زلنا نعاني من الاستبعاد من المشاركة في إدارة الدولة، تحت ذريعة أنَّ المكون لديه مقعد واحد في البرلمان؛ في حين أنَّ عدد نفوس أبنائه يستحق أكثر من ثلاثة مقاعد”.

ولفت البيان الى ان “رسالتنا هذه وقلوبنا يعتصرها الألم؛ لفرض سياسة الأمر الواقع بحق أبناء المكون الذي هاجر العديد من كفاءاته إلى خارج البلد لأسباب معلومة لديكم”.

دعوا الرئاسات الثلاث، والقوى السياسية لـ”إنصافنا؛ فأبناؤنا يمتلكون من الخبرات التي تؤهلهم للاشتراك في إدارة الدولة، ناهيك عن استعدادهم لخدمة الوطن والتضحية في سبيله، كما عهدتموهم من قبل؛ فالأوطان تُبنى بمشاركة جميع أطياف الشعب، وباستغلال الطاقات، وليس بسياسة الإقصاء والتهميش”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق