المشاركون في اجتماع طهران يؤكدون دعم إيران في مواجهة الحظر الأحادي الجانب 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد المشاركون في اجتماع المنسقين الوطنيين لأصدقاء مجموعة الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ، في بيان ، عن دعمهم لايران حكومة وشعبا في مواجهة الحظر الأحادي الجانب ، معربين عن قلقهم من استخدام بعض الحكومات لمجلس الأمن كادة للتدخل في شؤون إيران الداخلية.

وعُقد الاجتماع الأول للمنسقين الوطنيين لمجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الأعضاء اليوم (السبت)، بحضور وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبد اللهيان ، بمكتب الدراسات السياسية والدولية لوزارة الخارجية بطهران .

وشارك في هذا الاجتماع وفود من 19 دولة عضوة وهم : نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي “سيرجي فيرشينين” ، و”نائب وزير خارجية كوبا” إليو رودريغيز ، و”محمد ليشتر” مستشار رئيس جمهورية نيكاراغوا للشؤون الخارجية وافريقيا والدول العربية و”كارلوس رون مارتينيز نائب وزير الخارجية الفنزيلي ونائب رئيس وفد بلاده لدى الأمم المتحدة في نيويورك ونائب وزير الخارجية السوري والمبعوث الخاص لشؤون الأمن الدولي للجزائر ونائب وزير خارجية زيمبابوي ، ونائب وزير خارجية السلطة الفلسطينية والممثل الدائم لإريتريا لدى الأمم المتحدة ، كما حضرت الصين وكوريا الشمالية وبيلاروسيا وبوليفيا على مستوى السفراء في اجتماع طهران الذي استمر ليوم واحد.

واختتم الاجتماع الأول للمنسقين الوطنيين لأصدقاء ميثاق الأمم المتحدة ، اعماله باصدار بيان يتضمن 24 فقرة.

واكد المشاركون في بيانهم الختامي ، دعمهم للشعب الإيراني وحكومته في مواجهة اجراءات الحظرالأحادية الجانب ، معربين عن قلقهم من استخدام بعض الحكومات مجلس الأمن كاداة للتدخل في الشؤون الداخلية لإيران. كما عارض الحاضرون العقوبات المفروضة على نيكاراغوا وطالبوا بالإنهاء الفوري لهذه العقوبات.

في إشارة إلى الحظر المفروض على كوبا لمدة 60 عامًا ، طالب المشاركون الحكومة الأمريكية بإنهاء الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا بشكل فوري وغير مشروط.

وأكد الحاضرون في هذا الاجتماع على الالتزام الراسخ بقضية فلسطين المشروعة ، والتضامن الذي لا يتزعزع مع الشعب الفلسطيني البطل في كفاحه المتواصل من أجل نيل الحقوق المشروعة والحرية والعدالة. انتهى