لبنان.. جلسة سادسة اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية
سياسة ـ الرأي ـ
سيعقد مجلس النواب اللبناني اليوم الخميس الجلسة السادسة لانتخاب رئيس للجمهورية.
واشارت مصادر اعلامية لبنانية انه في ظل عدم بروز أي مؤشرات لحلحة الفراغ، من المتوقع أن تكرّر المشهد الذي توالت فصوله في الجلسات السابقة، على أن يُختتم كما المعهود برفع الجلسة لفقدان النصاب وتحديد موعدٍ جديدٍ لانتخاب الرئيس.
وكتبت صحيفة البناء انه في ظل تسيُّد الشغور في سدة رئاسة الجمهورية والجمود الحكومي المُقيّد بالمفهوم الضيق لتصريف الأعمال والمتوقع أن ينعكس على مؤسسات أمنية وعسكرية ومالية وإدارية أخرى، وحالة الاسترخاء الداخل بانتظار الحراك الدولي على الخط الرئاسي بعد عجز المجلس النيابي عن انتخاب رئيس في خمس جلسات ستضاف إليها اليوم جلسة سادسة بالسيناريو نفسه، طفت الاستحقاقات والملفات والأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية دفعة واحدة على سطح المشهد الداخلي، ما يضع البلاد والمواطن أمام كارثة اجتماعية ورهينة الارتفاع الصاروخي المتوقع لأسعار السلع والخدمات والمواد الغذائية والرسوم الرسمية، فضلاً عن فاتورة الكهرباء التي سترتفع بشكل كبير إذا ما تأمنت الكهرباء عشر ساعات يومياً، وذلك بعدما دخل قانون موازنة العام 2022 حيّز التنفيذ، أمس الأول.
كما اشارت صحيفة النهار ان الجلسة السادسة تنعقد اليوم في مسلسل يهدد بافراغ اهم واخطر استحقاق دستوري في لبنان بتجويفه واطالة امد الفراغ الرئاسي اذ تحولت هذه الجلسات محط تندر ساخر غالبا ، واذا كان ذلك يطاول في المقام الأول موقع رئاسة الجمهورية فانه بات يطاول كذلك باذى اعمق واشد خطورة كل صورة الدولة ومؤسساتها وفي مقدمها الان مجلس النواب نفسه.
وكتبت صحيفة اللواء ان النواب يشاركون في الجلسة اليوم، وهم على يقين قاطع بأن لا رئيس، لا في الجلسة الاولى، حيث تتنافس الورقة البيضاء مع النائب ميشال معوض، ويسجّل كالعادة حضور لاسم الدكتورعصام خليفة، فيما يخيم طيف جلسات تشريع الضرورة على المشهد المتكرر، والمُربك، إذ لا ضمان لتعيينات في المراكز الامنية والعسكرية التي تشغر في الاسابيع والاشهر المقبلة، إذا استمر الشغور، فلا بد من تشريع يسمح بتمديد سنوات الخدمة، لبقاء المسؤولين الامنيين والعسكريين في مواقعهم، او لجهة تمرير قانون الكهرباء، الذي يسمح بالتمويل من قبل مصرف لبنان، لشراء الفيول لزوم مؤسسة كهرباء لبنان، وإلا فلا إمكانية ليصار الى التغذية بالتيار لا لثماني ساعات ولا حتى لساعة واحدة..انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق