الكويت تقرر فصل مسؤولة بمدرسة أجنبية دعت لزيارة “اسرائيل”
وكالات ـ الرأي ـ
فصلت وزارة التربية الكويتية مديرة مساعدة بإحدى المدارس الأجنبية، بعد دعوتها الطلاب للسفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأثارت الدعوة غضبا واسعا بين أولياء أمور المدرسة، الذين عبروا عن غضبهم من ترويج مؤسسات تعليمية خاصة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتقدموا بشكوى خطية إلى المسؤولين في وزارة التربية.
كما طالبت “حركة مقاطعة العدو الإسرائيلي” (مبادرة عالمية) فرع الكويت، إدارة التعليم الخاص بالوزارة بـ”أخذ الإجراء اللازم تجاه المعلمة، ومنع أي دعوة للتطبيع مع المحتل الصهيوني في مدارس التعليم الخاص”.
وإزاء ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية “أحمد الوهيده”، في بيان الخميس: “تم “اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فيما أثير وما قُدم إليها من شكوى أولياء الأمور والطلاب حول قيام مديرة مساعدة في مدرسة أجنبية، بدعوة الطلبة لزيارة الأراضي المحتلة “.
وأوضح أنه “بعد التحقيقات خلصت النتائج إلى إنهاء الموافقة الممنوحة منها للمديرة المساعدة المعنية، وحظر إصدار موافقة لها على أي مدرسة خاصة أخرى، وتوجيه إنذار للمدرسة بعدم تكرار مثل هذه التصرفات مستقبلاً”.
وتؤكد الكويت باستمرار تمسكها بمقاطعة الكيان الإسرائيلي ومنتجاتها ومن يتعامل معها من الشركات والأفراد.
وينص القانون الكويتي على عقوبات تتراوح بين السجن والإعدام في حال التطبيع، حيث أقر مجلس النواب الكويتي قانونه الخاص بمناهضة التطبيع عام 1964، وما يزال إعلان الأمير الحاكم، في يونيو 1967، أن “الكويت في حرب ضد الاحتلال الإسرائيلي وعصاباته في فلسطين المحتلة” سارياً، ويُعتبر أيّ دعم للكيان المحتل بمنزلة خيانة. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق