تعزيزات عسكرية إيرانية إلى الحدود مع العراق منعا لتسلل الارهابيين
امن ـ الرأي ـ
تعزيزات عسكرية إيرانية إلى الحدود مع العراق، لمنع تسلل الفرق الإرهابية التابعة للجماعات الانفصالية المتمركزة في منطقة كردستان العراق.
تعزيزات شملت وحدات مدرعة وقوات خاصة، اعلن عنها قائد القوة البرية في حرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور.
باكبور أوضح أن الوحدات انتشرت في المناطق الحدودية الغربية والشمالية الغربية من البلاد، ضمن خطة تأتي بعد استمرار تحركات الأشرار والانفصاليين المناهضين لإيران والجماعات الإرهابية في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، وما نتج عنه من انعدام الأمن في بعض المناطق.
خطوة تهدف ومن خلال التعاون مع القوات المسلحة للجيش الإيراني والسكان الأصليون إلى الرد الحاسم على عوامل انعدام الأمن في المنطقة، وتعزيز الوحدات المتمركزة على الحدود لمنع تسلل فرق إرهابية انفصالية ومنع تهريب الأسلحة إلى البلاد.
الخطوة الإيرانية هذه تلت ارسال العراق لتعزيزات مماثلة، تهدف من خلالها بغداد وبالتعاون مع سلطات منطقة كردستان العراق، إلى امساك النقاط الحدودية مع إيران، بعد اعلان الحكومة المركزية في بغداد، استراتيجية لتأمين حدود العراق مع كل من جارتيه إيران وتركيا.
استراتيجية جاءت بعد أن حذرت إيران كل من حكومة بغداد وأربيل أواخر شهر أيلول الماضي، من أن الجماعات الانفصالية المناهضة لإيران، تتواجد في شمال العراق، مطالبة بإخراج هذه الجماعات أو نزع اسلحتها واعادتها إلى مخيمات اللجوء.
وهو مطلب طالب به أهالي السليمانية في منطقة كردستان العراق أيضا، بعد العمليات العسكرية الإيرانية التي طالت مقرات الجماعات الإرهابية المستقرة في المحافظة.
عمليات جاءت على شكل ضربات صاروخية ومسيرات ونيران المدفعية لسلاح البر في حرس الثورة، استهدفت إرهابيي عناصر الديمقراطي وكوملة وبجاك وباك وعلى عدة مراحل.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق