امريكا تستخدم التطرف لاثارة التفرقة بين المسلمين
سياسة ـ الرأي ـ
صرح الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية “حجة الاسلام حميد شهرياري”، ان امريكا استخدمت الجماعات المتطرفة المنتسبة للاسلام في سوريا، لتنشر الفرقة والخلاف داخل العالم الاسلامي، لكن التعاون بين ايران وروسيا وضع حدا لتوسع الافكار المتطرفة في سوريا والدول الاسلامية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى الخميس على هامش المنتدى الاسلامي الدولي الـ 18 في موسكو، بين “حجة الاسلام شهرياري” ورئيس الدائرة الدينية للمسلمين ودار الافتاء في روسيا الاتحادية “الشيخ راويل عين الدين”.
وحذر الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية من خطر اكبر يهدد العالم الاسلامي اليوم وهو الترويج للفكر الليبرالي الغربي، واضاف: الاعداء يسعون لفرض ثقافتهم على سائر الدول تحت غطاء الحرية، لكن الهدف الحقيقي هو اقصاء جميع الثقافات التي تعارض افكارهم.
وعن الاليات التي لجات اليها امريكا لترويج الليبرالية الغربية، اوضح الامين العام لمجمع التقريب، ان واشنطن تعمد الى فرض الحصار الاقتصادي لابعاد المسلمين عن بعضهم الاخر ونشر الكراهية في دول العالم الاسلامي.
ونوه الى دور العلماء والنخب الاسلامية العلمية في افشال هذا المخطط الغربي الخطير.
وقال الاستاذ الحوزوي والجامعي حجة الاسلام شهرياري: ان امريكا استخدمت الجماعات المتطرفة المنتسبة للاسلام في سوريا، لتنشر الفرقة والخلاف داخل العالم الاسلامي، لكن التعاون بين ايران وروسيا وضع حدا لتوسع الافكار المتطرفة في سوريا والدول الاسلامية.
وأشار إلى أنه بعد نجاح إيران وروسيا في هزيمة مشروع الغرب المتمثل بالاسلام الداعشي ، بدأوا مهمة جديدة في مواجهتنا ، وأضاف: ان أمريكا تسعى إلى ايجاد شرخ في وحدة الامة الاسلامية.
ويعقد المنتدى الاسلامي الدولي الـ 18 في موسكو بحضور علماء ومفكرين من مختلف الدول الاسلامية خلال الفترة من 7 الى 10 كانون الاول/ديسمبر.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق