الخارجية الايرانية تعارض بشدة قانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي المعادية لإيران
سياسة ـ الرأي ـ
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني ، إن بعض الأحكام المعادية لإيران الواردة في قانون تفويض الدفاع الوطني 2023 تعكس استمرار المعتقدات والسياسات العدائية والاستفزازية والتدخلية للولايات المتحدة والترويج لنهج ايرانوفوبيا وخلق بيئة أمنية ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية هذا العمل المعادي لإيران من قبل الولايات المتحدة ، وأشار إلى أن طرح بعض المزاعم التي لا أساس لها بشأن الأنشطة الإقليمية للجمهورية الإسلامية تشير إلى استمرار الدور التدميري والمزعزع للاستقرار للولايات المتحدة في منطقة الخليج الفارسي وغرب آسيا ، وأضاف: إن تكرار الاتهامات الكاذبة في هذا القانون تثارحول البرنامج إيران النووي السلمي في الوقت الذي انتهكت فيه الادارة الاميركية بانسحابها الأحادي الجانب من الاتفاق النووي المواثيق والقوانين الدولية ، وكانت الجمهورية الإسلامية هي التي ساعدت في الحفاظ عليها ، على الرغم من عدم تمتعها بحقوقها الكاملة في إطار الاتفاق النووي عبر مبادراتها ومرونتها الدبلوماسية.
وأكد كنعاني: أن التعاون الثنائي بين إيران والحكومات الأخرى في مختلف المجالات ، بما في ذلك التعاون الدفاعي التقليدي ، يندرج في إطار المنافع والمصالح المشتركة ويتوافق مع القانون والالتزامات الدولية وليس ضد أي دولة ثالثة ، وأمريكا نفسها لديها اكثر من اي بلد عقود للبيع والتعاون العسكري والدفاعي في المنطقة ، ومع إنشاء العديد من القواعد العسكرية في المنطقة ، تسببت في زيادة مخاطر السلام والاستقرار الإقليميين.
وفي إشارة إلى حقيقة أن الجمهورية الإسلامية قد صرحت مرارًا وتكرارًا أن تطوير الأسلحة النووية لا مكان له في العقيدة العسكرية الإيرانية ، أضاف المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي: إيران ، كدولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتفاقية الضمانات الشاملة ، على دراية بحقوقها والتزاماتها ولا شك في أن طرح مزاعم لا أساس لها بشأن الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية لا يساعد ابدا في إضفاء الشرعية على الإجراءات واجراءات الحظر غير القانونية والاحادية التي تتخذها الولايات المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية وابتزازها وقد أثبتت إيران أنها لن تخضع لمنطق القوة.
وفي النهاية أكد كنعاني: دعم الولايات المتحدة الكامل للكيان الصهيوني المحتل والمعتدي باعتباره الجهة الوحيدة التي تمتلك الأسلحة النووية في منطقة غرب آسيا ، بما في ذلك الدعم غير المشروط لبرنامج الأسلحة النووية السري لهذا الكيان والذي يعد أخطر تهديد للسلم والأمن الإقليميين واهم تحدي لنظام حظر الانتشار النووي ، وهذا مثال واضح على النفاق والسياسات المزدوجة والتمييزية للادارات الأمريكية المختلفة ، والتي يدينها ويرفضها الرأي العام العالم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق