رشيد : جريمة الاستهداف يجب أن تبقى موقعاً للرفض والاستنكار
سياسة ـ الرأي ـ
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، الخميس، أن جريمة اغتيال قادة النصر يجب أن تبقى موقعاً للاستنكار والرفض.
وقال الرئيس رشيد في كلمته القاءها نيابة عنه عبد الله العلياوي، خلال المحفل الرسمي بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر، والذي أقيم في فندق الرشيد ببغداد، إن “استهداف الشهيدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني، هو ضرب لكل الضوابط الاخلاقية والقانونية والسياسية، مما يؤكد عظمة واهمية وتاثير هذين القائدين في احباط مخططات العدو ويؤكد ان المنهج الذي سارى عليه انما هو المنهج الصحيح لنهضة الامم المقاومة ولتحقيق ذاتها”.
واوضح، ان “السيرة الادارية العظيمة للقائدين الشهيدين يجب ان تكون موضع العناية والاستذكار والتدبر لشباب اليوم والاجيال القادمة”، مبينا انه “بفضل كل الوطنين الاحرار يضيئ طريق المجاهدين”.
واضاف، ان “جريمة الاستهداف يجب ان تبقى موضعاً للاستنكار والرفض وتكون في اولويات التعامل السياسي العراقي حتى تحقيق العدالة”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق