رشيد : العراق بات أكثر امانا وبدأت مرحلة جديدة
سياسة ـ الرأي ـ
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، إن هناك خططاً لزيادة أعداد مشاريع النفط والغاز، فيما شدد على ضرورة تشجيع ودعم القطاع الخاص.
وقال رشيد، خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس تحت عنوان “مستقبل الشرق الأوسط”، إن “العراق عانى في الماضي من الحروب والنزاعات والإرهاب والعقوبات والاقتتال مع الدول المجاورة”، مؤكداً أن “العراق بلد غني، وبات أكثر أماناً”.
وأضاف أن “العراق استفاد من ارتفاع أسعار النفط”، مؤكداً أن “الحكومة جادة في تطبيق برامجها”.
وأشار إلى أن “البرنامج الجديد للحكومة يقوم على جانبين، الأول فوري وهو تطبيق المشاريع الفورية المتعلقة بالصحة والإسكان والتربية، وثانياً المشاريع الاستراتيجية ومن بينها مشاريع النفط والغاز”. مبيناً أن “العراق يصدر 4 ملايين برميل نفط يومياً، وهناك رغبة في زيادة الكمية والاستفادة من الغاز”.
ولفت إلى أن “هنالك مشاريع طموحة تتعلق بتمديد مشروع الفاو المرتبط بأنابيب النفط والسكك الحديدية وعدد من المشاريع، وهناك مشاريع متعلقة بالزراعة كالأسمدة”، موضحاً أن “جميع هذه المشاريع قيد التحضير”، معربا عن أمله في أن “يكون هناك تعاوناً دولياً في تنفيذ هذه المشاريع، وأن لا يقتصر الأمر على العراقيين، إذ إن العراق بحاجة إلى مساعدة دولية واستثمارات خارجية”.
ونوه إلى أن “هناك شركات متعددة الجنسيات تعمل حالياً في العراق، ومن الممكن توسيع ذلك لشمول دول إقليمية وتقاسم المنافع بين هذه الدول”.
وأكد رئيس الجمهورية، على “ضرورة حل النزاعات والمشاكل في الشرق الأوسط دون تدخل من الخارج”، مشدداً على أن “الحروب لن تساعد بلداننا”.
وذكر ان “مستورداتنا من تركيا تبلغ 22 مليار دولار سنويا”، مشددا على “ضرورة تشجيع ودعم القطاع الخاص”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق