بدء احتفالات الذكرى السنوية الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية
متابعة ـ الرأي ـ
عشية الذكرى السنوية الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية في ايران وعشرة الفجر، زار قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي مرقد مؤسس الجمهورية الاسلامية الإمام الخميني ‘قدس سره’ جنوب العاصمة طهران.کما زار اية الله خامنئي، أضرحة الشهداء في مقبرة ‘جنة الزهراء’ .
الزيارة تأتي بمناسبة بدء احتفالات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران وذكرى العودة التاريخية لمؤسسها الإمام الخميني الراحل إلى ارض الوطن عام 97 من القرن الماضي بعد 15 عاما قضاه في المنفى ومن ثم سقوط نظام الشاه في الحادي عشر من شباط فبراير قبل اربع واربعين سنة بعد عشرة ايام على عودة الامام الخميني قدس سره من فرنسا .وفي اطار المناسبة زارَ الرئيسُ ابراهيم رئيسي وأعضاءُ حكومتهِ مرقدَ الإمامِ الراحل، حيثُ جددوا البيعةَ للنظام الإسلامي.
وتأتي مناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران في وقت اجتمع فيه القريب والبعيد وما زال ليقف سدا فاشلا امام تقدم ايران الاسلام ،ايران الثورة التي اطاحت جماهيرها المؤمنة والثائرة بأعتى طغمة ملكية حكمت ايران لسنوات ثورة قادها مؤسسها ومفجرها اية الله الخميني قدس سره من منفاه في فرنسا،لتنتج ثورة متميزة في اهدافها ومنهاجها الفريد بينما كان العالم منقسم بين رأسمالي واشتراكي، واستطاعت بجهود ابناءها وتضحياتهم ان تخلع نظام الشاه الى الابد وتؤكد ان الحقوق يجب ان تعود الى الشعب، ضمن اطر النظام الاسلامي التي رسمت مفاصله دماء الاف الشهداء وتضحياتهم الجسام في اعلاء كلمة الحق وازهاق الباطل المتمثل في الشاه، اضافة الى ضرب مخططات واشنطن ولندن التي كانت تدعم شاه ايران ضد شعبه اولا وتضعه كشرطي قوي في منطقة الخليج الفارسي ضمن اهدافهم التخريبية المشبوهة.
ثورة نجحت في اقتلاع الشر وتأسيس نظام اسلامي واضح المعالم في الحكم والسلطة والاقتصاد والتقدم العلمي وتثبيت الوجود والدفاع عن الحق ودعم حركات المقاومة ضد الصهاينة والوقوف الى جانب القضية الفلسطينية.
ثورة لا يزال ابناؤها يدافعون عن مفاصلها وهي التي تتعرض اليوم لحملة ضغط واسعة من القاصي والداني، تنفيذا لمخططات بائسة استطاعت ايران الاسلام وضع حد لها،ت أكيدا لمنهج الامام الخميني الراحل قدس سره في مقاومة الظلم واحقاق الحق وان كثر معارضوه.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق