السيسي يعد المصريين: أزمة الدولار في البلاد ستصبح تاريخا
وكالات ـ الرأي ـ
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن “بلاده ستعبر الأزمة الاقتصادية الراهنة بأمان، مثلما تجاوزت الإرهاب من قبل”.
وقال، في لقاء مع الجنود في شرق قناة السويس، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان: “توجد أزمة اقتصادية كبيرة في العالم ولها تأثيرات علينا، وسنتجاوزها”.
وأضاف السيسي: “لقد انتهى الإرهاب، وقريبا ستنتهي هذه الأزمة لتصبح تاريخا، حتى الدولار الأمريكي بفضل الله وبفضلكم سيكون تاريخا، لكن لا بد أن نعرق ونشقى”.
كما شدد الرئيس المصري في لقائه مع الجنود، “أنه لن يتم رفع سلاح في مصر إلا سلاح الدولة، ولن يُسمح لمخلوق بامتلاك السلاح غير الدولة”.
وكان البنك المركزي المصري قرر، يوم الخميس الماضي، رفع سعر الفائدة بقيمة 200 نقطة أساس (2%) لعمليات الإيداع والإقراض.
وقال في بيان له، إن اللجنة خلال اجتماعها، اليوم، قررت رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 18.25 %، 19.25 % و18.75 % على الترتيب.
كما قررت لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 18.75%.
وعن أسباب هذا القرار، قال البنك إنه “على الصعيد العالمي، تراجعت حدة توقعات أسعار السلع العالمية وذلك بالمقارنة بالتوقعات التي عرضت على لجنة السياسة النقدية في اجتماعها السابق”.
وأضاف البيان أنه “على الرغم من ذلك، استمرت حالة عدم اليقين المرتبطة بتوقعات تلك الأسعار، وتتمثل أهمها في اختلالات سلاسل التوريد العالمية وتوقعات النشاط الاقتصادي العالمي، خاصة في ضوء العدول عن سياسة الإغلاق المصاحبة لجائحة كورونا في الصين، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في القطاع المالي في الاقتصادات المتقدمة”.
وأشار بيان البنك المركزي إلى أن هذه التطورات انعكست في تقلبات كبيرة في الأوضاع المالية للاقتصاد الأمريكي والاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يؤكد ارتفاع مستويات عدم اليقين الخاصة بالاقتصاد العالمي.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق