التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

بدء جلسة مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية 

سياسة ـ الرأي ـ
برئاسة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري انطلقت اليوم الاربعاء الجلسة 12 لانتخاب رئيس الجمهورية في مجلس النواب بحضور جميع الكتل السياسية، فيما بات معلومًا وجود مرشحين؛ رئيس تيار “المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد أزعور، فيما أعلن بعض النواب نيتهم تسمية مرشح ثالث في حال التأمت الدورة الثانية.

وقبيل بدء الجلسة، أكّد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أن “مرشحنا يحمل مشروعًا سياسيًا واضحًا ورؤية واضحة ومعروف بتاريخه وموقفه وقادر على طمأنة كل اللبنانيين”، معتبرًا أن “ما يجمع الذين اتفقوا على المرشح الآخر (جهاد أزعور) هو السعي لإسقاط المرشح سليمان فرنجية”.

وقال فضل الله من مجلس النواب إن “الطرف الآخر غير مقتنع بمرشحه فكيف سيقنع اللبنانيين به.. هل هكذا نبني الدولة ونكافح الفساد؟”، مشددًا على أن “فريقنا متماسك ويدخل إلى الجلسة بثقة وقناعة، بينما يدخل الفريق الآخر بقلوب شتّى”.

وأشار إلى ضرورة “التخلي عن “النكد السياسي” الذي يعتمده الطرف الآخر”.

ورأى فضل الله أنّ “مرشحنا قادر على التواصل مع جميع اللبنانيين ومع الخارج لحل المسائل الشائكة ومن بينها مسألة النازحين”، مؤكدًا أننا “نحتكم إلى الدستور ومتمسكون به ولسنا كغيرنا من الداعين إلى إعادة النظر به إذا لم تأت الأمور لصالحهم”.

فضل الله رأى أن “رئيس البلاد يحتاج إلى أوسع تأييد داخلي من المسلمين والمسيحيين وهو لا يُنتج إلا بالتوافق”، لافتًا إلى أننا “نحترم كل فئات الشعب اللبناني ولا نفرض أحدًا على الآخرين ولا نقبل أن يفرض الآخرون علينا خيارهم”.

وقال: “لم نسمح لأنفسنا على مدى 17 عامًا بالتدخل في شؤون حلفائنا ولن نفعل ذلك الآن وليس لدينا ما نخبئه “تحت الطاولة”، مؤكدًا أننا “منفتحين على الحوار ولا نفرض خياراتنا على أحد وتاريخنا يشهد على ذلك”.

وجدّد فضل الله تأكيده على أنّ “رئيس البلاد يجب أن ينتخب بالتوافق ونحن سنمارس حريتنا خلال جلسة اليوم ولا أحد قادر على فرض مرشح استفزازي”، وقال: “ليس أمام اللبنانيين إلا الحوار ونحترم رأي كل النواب، ونتيجة التصويت ستحدد مسار الأمور”.

وذكر فضل الله أن “انعقاد جلسة اليوم يدحض كل الشائعات التي ترددت”، مشيرًا إلى أننا “لا نقيم “الطلاق” مع أحد وحتى مع خصومنا، فكيف الحال مع حلفائنا”.

أبو الحسن

بدوره، أكّد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن أن “موقفنا واضح وصريح وعلني وبعيد عن أي اصطفاف”، مضيفًا: “جئنا اليوم لنؤكد على الخيار الديمقراطي بعيدًا عن منطق التحدي والغلبة”.

وقال إن “الأهم اليوم هو أن اللبناني لديه هموم والمطلوب وجود رئيس وحكومة وبرنامج إصلاحي”.

سعد

واعتبر النائب أسامة سعد من مجلس النواب أن “ما يجري هو تهويل وإرهاب فكري مرفوض وما يسود هو منطق الإقصاء والتحدي”، مشددًا على أن “لبنان يحتاج اليوم إلى مرحلة انتقالية ورئيس قادر على إنقاذ الناس”.

السيد

ورأى النائب جميل السيد أن “”المهزلة” اليوم كَبُرت لذلك جئنا للمشاركة في الجلسة”، معتبرًا أن “المعركة ليست طائفية بل سياسية بامتياز”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق