التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

السودان.. تبادل الاتهامات في مقتل والي غرب دارفور 

وكالات ـ الرأي ـ
أدانت حركة العدل والمساواة السودانية، مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر، مشيرة إلى أن مجموعة مسلحة اقتحمت منزله واختطفته إلى جهة مجهولة، ثم ظهر مقطع فيديو لاغتياله.

وقالت في بيان: “تدين حركة العدل والمساواة السودانية بأغلظ العبارات جريمة اختطاف الوالي واغتياله بهذه الوحشية التي لا تقرها دين ولا خلق قويم”.

كما استنكرت “عمليات القتل الواسعة ونهب ممتلكات المدنيين العزل وتشريدهم على أساس الهوية والعرق وحرق القرى وتدمير المستشفيات والمؤسسات الخدمية خلال الأيام الماضية”، على حد وصف البيان.

واعتبرت الحركة ما يجري في الجنينة “كارثة حقيقية وإبادة شاملة طالت المدنيين”، مشيرة إلى أن “اغتيال الوالي وما يجري من عمليات قتل ممنهجة ضد المدنيين ستقود الولاية والإقليم بأكمله لوجهة لا تحمد عقباه”.

وحذّرت الحركة الجهات التي تستهدف المدنيين على أساس إثني من “مغبة التمادي في هذا الأمر”، داعية الحكومة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لإدانة ما يجري، وإجراء تحقيق مستقل وشفاف و”كشف الجناة وتقديمهم للعدالة وإنصاف الضحايا”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين حكوميين، الأربعاء، قولهما إن قوات الدعم السريع في السودان، قتلت والي غرب دارفور في منطقة الجنينة.

واتهم أبكر، قوات الدعم السريع وجماعات مسلحة متحالفة معها، في وقت سابق، بارتكاب أعمال عنف وصفها بأنها “إبادة جماعية”.

بدورها اتهمت “الدعم السريع” في بيان الجيش السوداني بمقتل والي غرب دارفور،

وعززت قوات الدعم السريع اتهامها لقوات الجيش، مشيرةً إلى أنه “قبل بدء الحرب في الخامس عشر من أبريل، عملت أذرع في الاستخبارات العسكرية السودانية على تنفيذ مخطط يؤدي لإشعال الفتنة ونشوب حرب أهلية في دارفور وذلك بتجنيد عناصر قبلية وتوزيع الأسلحة وغيرها”، على حد قولها. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق