السوداني يعلن التقرير النصف السنوي لتنفيذ البرنامج الحكومي
سياسة ـ الرأي ـ
اعلنت رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أهم مفاصل التقرير نصف السنوي لتنفيذ البرنامج الحكومي، مؤكدا أن ما متبقي من العقود سوف نعالجه بموازنة 2023.
وقال السوداني في حديث عن أهم مفاصل التقرير نصف السنوي لتنفيذ البرنامج الحكومي إن “الحكومة وضعت أولويات في برنامجها الوزاري”، مؤكدا أن “خلاصة العمل الحكومي هو التطبيق للبرنامج الموضوع”.
واضاف أننا “عملنا خلال الأشهر الستة الأولى من دون موازنة”، مبينا أننا “انطلقنا برؤية واقعية لحاجة البلد وأولويات المواطن”.
وتابع أن “الأولوية والتركيز كانت لمضامين خمسة”، موضحا أننا “وضعنا أولوية لتحسين الخدمات والمشاريع المتلكئة لأسباب متعددة منها الفساد”.
واشار الى أن “واحد من أهم الملفات التي أنجزت هي إطلاق الجولة الخامسة نفطياً وجولة مكملة وسادسة لأول مرة لاستثمار الغاز بالعراق”، مؤكدا أن “انجاز 25 مؤسسة صحية مختلفة”.
وتابع أن “الحكومة انجزت 414 مدرسة في بغداد والمحافظات، أهلت 270 كم من الطرق الخارجية وافتتحنا طريق يوسفية-دورة”.
واكد أن “مشروع مصفى كربلاء سوف يوفر للعراق 3 مليارات دولار”، مبينا أن “العمل مستمر في المشاريع الخدمية”.
واردف: “بدأنا بتجربة ناجحة هي مشروع الجهد الهندسي الخدمي”، مضيفا: “استثمرنا مبالغ بسيطة ضمن ميزانية مكتب رئيس مجلس الوزراء للجهد الخدمي ضمن 26 مشروعا و30 حملة”.
واكد أن “الحل لأزمة السكن هو إنشاء مدن سكنية متكاملة وأعلنا عن 5 مدن في بغداد والمحافظات، حيث أن أغلب المجمعات السكنية سابقا لم تكن متاحة للطبقات المتوسطة والفقيرة”، موضحا أن “35 مشروعا خدميا هي لأول مرة في بغداد وستمثل نقلة نوعية للمشكلة البيئية”.
واشار الى أننا “باشرنا بالتحول الرقمي والأتمتة لمعاملات المواطنين، و أطلقنا الاستراتيجية الوطنية لتصحيح مسار التربية والتعليم”، مؤكدا أننا “وضعنا خطة سريعة بعدم وجود موازنة لإكمال الصيانة بجميع محطات الكهرباء، حيث أن كل محطاتنا الكهربائية تعمل من دون استثنتاء”.
ولفت الى “توقيع عقودا مع شركتي سيمنز وجي إي لصيانة محطات الطاقة صيانة مبكرة”، مبينا أن “منظومة تبريد المحطات وفرت 700 ميغا واط”.
واكد أن “الحكومة ستنتهي من مسألة استيراد الغاز قريبا”، مبينا أن “مشاريع الدورات الكهربائية المركبة ستوفر لنا 3000 ميغا واط”.
وبين أنه “من دون جباية لن نتمكن من توفير طاقة كهربائية مستمرة”، موضحا أن “الحكومة بدأت بتفعيل قانون الضمان الصحي من 300 ألف مواطن”.
وازاد أن “الحكومة وضعت سياسة دوائية جديدة مع المنتجين لإضافة خطوط إنتاجية لتوفير الدواء من منتج وطني قابل للفحص”، مشيرا الى أن “نسبة الفقر بالعراق ارتفعت لعدة ظروف منها كورونا والفساد”.
واكد رئيس الوزراء: “أطلاق أكبر حملة للبحث الاجتماعي تستهدف مليوني أسرة فقيرة انجز منها 1.4 مليون أسرة”، لافتا الى “تسلم مستحقات 492 ألف أسرة برواتب الرعاية الاجتماعية”.
وتابع أن “الحكومة استردت 150 مليار دينار من أسر لا تستحق رواتب رعاية اجتماعية”، مؤكدا أن “هذا المبلغ سيتحول لمستحقيه”.
واردف أن “الحكومة حسنت نظام البطاقة التموينية للأسر الفقيرة”، مؤكدا “توزيع 5 سلات غذائية من حيث الكم والنوع”.
وبين أن “الحكومة اطلقت 100 ألف قرض للأسر المشمولة لتوفير عمل خاص لها”، مؤكدا أن ” أكثر من 600 ألف من العقود لم يثبتوا واتخذنا قرارات لتحقيق استقرارا وظيفيا لهم”.
واكد أن “ما متبقي من العقود سوف نعالجه بموازنة 2023″، موكدا أن “الحكومة ستعمل على شمول كل العاملين بالقطاع الخاص بالضمان الاجتماعي”.
واكمل أن “الحكومة اطلقت مبادرة ريادة وتحصلنا على أكثر من 180 ألف طلب انضمام إلكترونيا لتدريب الشباب”، مضيفا أننا “عملنا على إصلاحات جذرية لمكافحة الفساد وفق مؤسسات نزيهة”.
واشار الى أن “الفساد هو التحدي الأبرز لكل سياسات وبرامج الحكومة، و نعمل وفق الدستور بمكافحته وليس الاجتهاد”، مضيفا: “وجهنا بمراجعة كل العقود التي أبرمت سابقاً في الوزارات وتدقيق الملفات وتشخيص الهدر بالمال العام”.
واكد أن “الحكومة تعاقدت مع شركات عالمية للتدقيق المالي وسياسات الصرف، وجعلت استرداد المطلوبين أولوية في علاقاتها مع الخارج”.
وبين أن “المجتمع الدولي ملزم بمساعدة العراق على استرداد المطلوبين”، مشيرا الى أن “تهريب النفط من الملفات الكبيرة المتعلقة بالفساد”.
ولفت الى أن “الحكومة قطعت نزيف المال العام بالقبض على شبكة تهرب النفط”، مبينا أن “هنالك متابعة مهمة لغسيل الأموال وتمويل الإرهاب”.
واكد أنه “بوجود حساب الخزين الموحد سترتبط أموال الدولة ونعرف أين تم صرفها”، مبينا أن “سرقة القرن واحدة من الملفات الصارخة لاستباحة المال العام بالتواطؤ مع مؤسسات حزبية ورسمية بسرقة 3.7 تريليون دينار”.
وتابع أن “ملف سرقة القرن يخضع بشكل يومي للتدقيق ونثق بإجراءات القضاء بهذا الشأن”، مؤكدا أننا “سنكشف المتورطين بسرقة القرن أياً كانت مناصبهم وأسماؤهم”.
وأشار إلى، أنه “لا يمكن أن نرهن مصير البلد بالنفط”، مؤكدا، أن “العمل مستمر لتأهيل معمل الحديد والصلب بالبصرة فضلاً عن بقية المصانع والمدن الصناعية”.
وبين، أن “الموسم الزراعي هو الأنجح بالعراق وحققنا اكتفاءً ذاتياً”، مؤكدا، أننا “حافظنا على عدم تأثر المواطن بالغلاء بتجهيز البطاقة التموينية ولدينا خزين استراتيجي لمادة الطحين”.
وأشار إلى، أننا “واجهنا موضوع تقلبات سعر الدولار الذي لم ينفذ بالحكومات السابقة، حيث وصلنا لتجارة تحظى بثقة المعايير الدولية”، مؤكدا، أن “الدولة مصرة على توفير السعر الرسمي للدولار لكل المواطنين”.
وأكد، أن “من يذهب للسعر الموازي فهو إما لديه غسيل أموال وإما تجارة مشبوهة”، مشيرا إلى، أن “الحكومة أقرت صندوق العراق للتنمية بالموازنة الثلاثية”.
وبين، أن “الدولة وضعت القطاع الخاص في المقدمة”، لافتا إلى، أن “مشروع طريق التنمية واعد ويحول العراق إلى دولة منفتحة على العالم ويمثل أهم الممرات الاقتصادية بين الشرق والغرب”.
وأكد رئيس الوزراء، أن “الفكرة غير واضحة للمشككين بطريق التنمية”.
وأكد رئيس الوزراء: “ضربنا داعش في عقر داره بالكهوف وغيرها مما حافظ على الاستقرار الأمني”، مبينا، أن “العمل مستمر على ضرب تجارة المخدرات”.
وأشار إلى، أن “خليجي 25 مثل منجزا كبيرا وإطلالة على الأشقاء والعالم”.
ولفت إلى، أن “موازنة السنوات الثلاث تحصل لأول مرة وثبتنا فيها رؤية حكومتنا”.انتهى