التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الأحزاب العربية: ما يجري في الغجر هو اعتداء جديد على السيادة اللبنانية 

وكالات ـ الرأي ـ
أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، الاعتداءات الصهيونية المتمادية على الجنوب ولا سيّما في كفرشوبا وإعادة احتلال الجزء اللبناني من قرية الغجر.

ورأى الأمين العام للمؤتمر قاسم صالح في بيان أنّ ما يجري في الغجر هو اعتداء جديد على السيادة اللبنانية وينبئ بتطور خطير وانتهاك مدان قامت به قوات الكيان الصهيوني في قرية الغجر اللبنانية التي تعترف بها الأمم المتحدة، وهي قرية تعتبر جزءا لا يتجزأ من ‏الأراضي اللبنانية.

واعتبر صالح أنّ الإجراءات الصهيونية المتمثلة في بناء سياج شائك وإنشاء ‏جدار إسمنتي حول كامل قرية الغجر، تعني إعادة احتلال هذه القرية وفصلها عن محيطها الطبيعي التاريخي داخل الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أنّ ذلك يترافق مع قصف محيط قرية كفرشوبا، وفرض قوات الاحتلال ‏سلطتها بشكل كامل على القسمين اللبناني والمحتل من البلدة، وإخضاعهما لإدارتها بالتوازي مع فتح ‏القرية أمام السواح القادمين من داخل الكيان الصهيوني.

وتابع أننا في المؤتمر العام للأحزاب العربية إذ ندين هذه الإجراءات الخطيرة، فإننا نحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة وقوات اليونيفيل بالإضافة إلى الكيان الصهيوني المعني الأول، تبعات هذه الإجراءات الخطيرة وما قد ينتج عنها.

وأكد الأمين العام للمؤتمر تأييد الدولة والجيش والشعب في لبنان، باتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لمنع تثبيت هذا الاحتلال، ‏وإلغاء الإجراءات العدوانية التي أقدم عليها الكيان الغاشم والعمل على تحرير هذا الجزء من أرضنا، وتأييد كل جهود المقاومة اللبنانية وحقها في تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة وصون السيادة الوطنية والدفاع عنها في وجه أي اعتداء سافر، كما دعا جميع القوى والأحزاب إلى الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في وجه الانتهاكات الصهيونية المتكررة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق