تفاصيل قمة روسيا – أفريقيا.. تعتمد خطّة عمل مشتركة لـ3 سنوات
وكالات ـ الرأي ـ
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ المشاركين في القمة الروسية – الأفريقية وافقوا على إعلان القمّة الثانية واعتمدوا خطّة عمل مشتركة حتى عام 2026.
وأكّد الرئيس بوتين أنّ “القادة الأفارقة عبّروا عن رغبتهم السياسية في التعاون مع روسيا”، مشدداً على أنّ موقف روسيا وأفريقيا موحّد بشأن تشكيل نظام عالمي عادل ومُتعدد الأقطاب يقوم على مبادئ القانون الدولي.
وقال بوتين إنّ روسيا اتفقت مع البلدان الأفريقية على العمل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على الدول الأفريقية.
واتفقت روسيا وأفريقيا على زيادة التجارة نوعاً وكماً، فضلاً عن استخدام العملات الوطنية في المعاملات التجارية، وفق الرئيس الروسي.
ولفت بوتين إلى أنّ الشركات الروسية منفتحة على نقل التكنولوجيا في الإدارة العامة والقطاع المصرفي إلى الدول الأفريقية.
كما أكّد أنّ روسيا ستواصل إمداد الدول الأفريقية بالحبوب سواء على أساس تجاري أو مجاني.
واليوم، أعلن بوتين، أنّ روسيا ستخصّص نحو 90 مليون دولار إضافية للدول الأفريقية لتخفيف الديون، كاشفاً أنّه حتى الآن تمّ شطب نحو 23 مليار دولار من الديون الأفريقية على روسيا.
هذا، وعقدت موسكو قمة روسيا – أفريقيا الثانية، إضافة إلى المنتدى الاقتصادي الروسي – الأفريقي، في الفترة 27 – 28 تموز/يوليو الجاري، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وتعتبر القمة الروسية الأفريقية، الحدث الرئيسي والأكبر في العلاقات الروسية الأفريقية. إذاتهدف إلى تحقيق “مستوى جديد نوعياً للشراكة المتبادلة المنفعة التي تلبّي تحديات القرن الحادي والعشرين”.
ويدعو هذا الحدث إلى “تعزيز التعاون الشامل والمتساوي بين روسيا والدول الأفريقية في جميع أبعاده السياسة والأمنية والاقتصادية والمجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية”، بحسب منظّميه.
كما يُعدّ المنتدى الاقتصادي المنعقد في إطار القمة الروسية الأفريقية الثانية حدثاً فريداً من نوعه في علاقات روسيا مع دول القارة الأفريقية، ويهدف لتنويع أشكال ومجالات التعاون الروسي الأفريقي، وكذلك تحديد تطوّر هذه العلاقات على المدى الطويل.
ومن الجدير بالذكر أنّ القمة الروسية – الأفريقية الأولى، عُقدت في تشرين الأول/أكتوبر عام 2019، بمدينة سوتشي الروسية.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق