التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

الإمام الخامنئي: أميركا شريكة في جرائم الکیان الصهيوني في غزة 

سياسة ـ الرأي ـ
أكّد آية الله العظمى الإمام السید علي الخامنئي أن أميركا متواطئة في الجرائم التي يرتكبها الکیان الصهيوني، في غزة، وتدير بطريقة ما هذه الجرائم.
وخلال استقباله أعضاء المؤتمر الوطني لتكريم شهداء محافظة لرستان، صباح الیوم الأربعاء، رأى الإمام الخامنئي أن رؤساء الدول الظالمة والشريرة، مثل أميركا وبریطانیا وفرنسا وألمانيا، يزورون الأراضي المحتلة والسبب أنهم يشهدون انهیار الکیان الصهيوني، وهذا یؤشر على أن عملية “طوفان الأقصى” وجّهت صفعة قوية وحاسمة للكيان المحتلّ.

وأضاف الإمام الخامنئي أن: “الکیان الصهيوني الجريح والمهزوم، والذي يساعدونه بقوة السلاح والقنابل، ينتقم من شعب فلسطين الأعزل والمظلوم؛ لأنه لم ولن یمتلك القوة لهزيمة المقاتلین”. ورأى أن من يدافع عن بيته ووطنه ضد العدو ليس إرهابيًا، بل ذلك الکیان المزيف والظالم الذي اغتصب منزله (للفلسطيني) هو إرهابي.

ورأى سماحته أن في هذه القضية الراهنة، وفي القضايا المستقبلية، فإنّ فلسطين ستنتصر حتمًا، وعالم المستقبل هو عالم فلسطين وليس عالم الکیان الصهيوني.

وأشار الإمام الخامنئي إلى أنه لو لم يكن خطر الدمار يهدّد الکیان الغاصب، لما اضطر هؤلاء الأشرار إلى التعبير عن تضامنهم الواحد تلو الآخر. وقال :”إن المقاتلين ما يزالون جاهزين للعمل، وقد حافظوا على معنوياتهم وحوافزهم وقدرتهم على العمل خلال هذه المدة وسيواصلون القيام بذلك”.

ودعا الحكومات الإسلامیة إلی اتخاذ الموقف الصحيح في هذا الصدد، مشيرًا إلى أنه علی هذه الحکومات ألا تغفل عن هذه القضية (الفلسطينية)، ولا ينبغي لها أن تتصور أنها تستطيع تكرار الخطأ الذي ارتكبته أميركا وبعض الدول الغربية في وصف أولئك الذين يدافعون عن بیوتهم ووطنهم بالإرهابيين. ولفت إلى أنه على الحكومات الإسلامية والمتحدثين السياسيين أن يحرصوا على عدم تكرار ما يقوله الغربيون، وليعلموا أن فلسطين ستنتصر حتمًا في هذه القضیة والقضایا المستقبلیة.

وختم الإمام الخامنئي فائلاً: “إن هذا الظلم والجريمة والكارثة التي يقومون بها لا فائدة منها، وبإذن الله لن يأتي ثماره، ولن یصل إلی النتیجة”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق