مفاجأة ثقيلة تفجرها واشنطن حول تطبيع السعودية و’اسرائيل’
وكالات ـ الرأي ـ
فجر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، مفاجأة جديدة حول احتمالية التطبيع السعودي مع الكيان الإسرائيلي بعد انتهاء الحرب في غزة”.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن “السعودية أكدت لإدارة الرئيس جو بايدن أنها لا تزال مهتمة بالسعي لاتفاق تطبيع مع “إسرائيل” بعد انتهاء الحرب في غزة” على حد قوله.
وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي أن هذا التأكيد جاء خلال زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن بالتزامن مع الحرب التي تشنها “إسرائيل” ضد غزة من نحو 25 يوما.
والتقى خالد بن سلمان يوم الاثنين بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، وقال البيت الأبيض إنهما ناقشا الحرب في غزة.
وأضاف البيت الأبيض أنهما “شددا كذلك على أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بناء على العمل الجاري بالفعل بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة”.
وقال جون كيربي: “دون الخوض في التفاصيل، خرجنا من تلك المناقشات واثقين من أن لدينا طريقًا للعودة نحو التطبيع وأن هناك اهتمامًا من الجانب السعودي بمواصلة ذلك”.
وشدد كيربي على أن الحرب في غزة تجعل من الصعب إحراز تقدم في الوقت الحالي، لكنه قال “مازلنا ملتزمين بها ومن الواضح لنا أن السعوديين ما زالوا ملتزمين بها”.
وكان وفد من الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي برئاسة السيناتور ليندسي غراهام قد قام بزيارة المملكة العربية السعودية قبل 10 أيام والتقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكان بايدن قد تحدث الأسبوع الماضي مع محمد بن سلمان وأكد كلاهما “أهمية العمل من أجل سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة”، وفقًا للبيت الأبيض.
وبعد المكالمة قال بايدن إنه ليس لديه “دليل” لكن”غريزته” تخبره أن “حماس ربما تكون قد هاجمت إسرائيل عندما فعلت ذلك لعرقلة التقدم الذي تم إحرازه في الاتفاق الإسرائيلي السعودي” على حد تعبيره.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق