محاولة أميركية لإبرام صفقة بين المقاومة وكيان الاحتلال الاسرائيلي
وكالات ـ الرأي ـ
سيلتقي مدير ال (سي آي إيه) مسؤولين من قطر ومصر وكيان الاحتلال الاسرائيلي في أوروبا خلال الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليامز بيرنز في الأيام المقبلة في باريس مسؤولين كبارا من مصر وقطر و كيان الاحتلال الاسرائيلي لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الاسري الاسرائيليين في قطاع غزة.
وسيجتمع بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل خلال الأيام المقبلة في أوروبا، لبحث الجهود المبذولة للحصول على اتفاق لإطلاق سراح الأسرى.
وقد عبّر البيت الأبيض أمس الجمعة عن أمله في إحراز تقدم في محادثات الإفراج عن المحتجزين لدى حماس في غزة، وذلك في ظل عودة ماكغورك إلى واشنطن بعد اختتام زيارة إلى المنطقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن ماكغورك عاد بعد إجراء محادثات بشأن الأسرى والمحتجزين في المنطقة، وأكد أنه لا يوجد إعلان “وشيك” في هذا الصدد.
وذكر كيربي أن بايدن بحث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي آخر التطورات في الاراضي المحتلة وغزة بما في ذلك الجهود الجارية لإطلاق سراح الاسرى في القطاع.
وبحسب مصادر أخبارية فأن الوزيرين في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت أكدا أن إعادة الاسرى في قطاع غزة أولوية قصوى، وذلك خلال لقاء مع عائلات الأسرى.
ويأتي التسرع الامريكي لعقد صفقة مع حماس في ظل ضغوط عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والتخوف على حياة هؤلاء الأسرى بعد أن قُتل عدد منهم من جرّاء العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
وتظاهر ذوو الاسرى قبالة مقر رئاسة الوزراء في القدس في محاولة لمضاعفة الضغط على القيادتين السياسية والعسكرية للمطالبة بإعادة المحتجزين في غزة، حيث يتهمون الحكومة الإحتلال بعدم وضع قضيتهم على رأس أولوياتها في العدوان على القطاع.
الى ذلك، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الجمعة، مقطع فيديو يُظهر 3 مجندات إسرائيليات أسيرات في قطاع غزّة، يُوجهن رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وطالبت الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب على قطاع غزّة، وإعادتهن إلى بيوتهن.
وتضمنت رسالة الأسيرات اتهامَ الحكومة الإسرائيلية بالتخاذل عن إخراجهن، كما طلبن فيها إلى عائلاتهن الخروج في مظاهراتٍ من أجل الضغط على الحكومة بهدف عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وتُساهم المشاهد التي تنشرها “كتائب القسّام” في إشعال غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين، والذين يُنظمون باستمرار تظاهراتٍ احتجاجية في “تل أبيب”، تحت شعار “أعيدوا الأسرى الآن”، مُطالبين بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى، ومنتقدين سلوك نتنياهو، في هذا الملف.
وتتعالى الأصوات في الداخل الإسرائيلي، مطالبةً باستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزّة، ولاسيما أنّ العدوان الإسرائيلي المتواصل والعملية العسكرية البرية أدّيا إلى مقتل عددٍ منهم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق