مبادرة أمريكية لوقف إطلاق النار في غزة لأسبوعين خلال شهر رمضان
وكالات ـ الرأي ـ
قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، إن هناك طرحا أمريكيا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من أسبوع لأسبوعين، لكن ليس بنفس شروط الهدنة الأول.
وصرح بأن وقف إطلاق النار لن يكون مصحوبا بانسحاب كامل للقوات “الإسرائيلية” من القطاع.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية: “خلال هذه المدة سيتم عقد اجتماعات متواصلة للتوصل إلى صيغة نهائية لهدنة بشروط كاملة، هي بمثابة استراحة للتفاوض لتنقيح صفقة بين الطرفين”.
وتابع قائلا: “نحن في شهر رمضان ومن الوارد أن يتأزم الوضع في الضفة الغربية في ظل التجاوزات المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لذلك فكرة الاستراحة المؤقتة تعطي رسالة بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان”.
من جهته أكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، الثلاثاء، أنه “لا تزال هناك إمكانية” للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة على الرغم من استمرار وجود العديد من المسائل المعقدة.
وقال بيرنز، أمام جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي: أعتقد أنه لا تزال هناك إمكانية للتوصل لمثل هذا الاتفاق.
وتابع: كما قلت، لن يكون ذلك بسبب قلة محاولاتنا، نعمل عن كثب مع نظرائنا الإسرائيليين والقطريين والمصريين. وأشار بيرنز إلى أن “هذه عملية صعبة للغاية”، لافتا إلى أنه “لا أعتقد أنه يمكن لأي شخص ضمان النجاح”. وختم حديثه بالقول: “الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه يمكنك ضمانه هو أن البدائل أسوأ”.
يأتي تصريح بيرنز في سياق تصاعد العدوان على قطاع غزة، وسط جهود دولية متواصلة للوصول إلى وقف لإطلاق النار .
وفي خطاب قبل يومين، أكد “إسماعيل هنية” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خمسة مبادئ من أجل تحقيق اتفاق شامل لوقف الحرب وهي: وقف إطلاق النار الشامل والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من كل أراضي القطاع وعودة النازحين بشكل كامل وبدون شروط وتأمين القضايا الإنسانية بما فيها من إغاثة وإيواء وإعمار وإنهاء الحصار ثم الوصول إلى صفقة مشرفة بموجبها يتم تبادل الأسرى.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 159 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وبحسب المركز الفلسطيني للاعلام، اعلنت وزارة الصحة بغزة ان الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 88 شهيدا و135 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما أكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 31272 شهيدا و73024 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأشارت إلى أن 72 % من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق