مستشار الحكومة: رئيس الوزراء سيطرح جدولة الانسحاب الأمريكي امام بايدن
سياسة ـ الرأي ـ
أفاد مستشار رئيس الوزراء العراقي حسين علاوي، بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيتناقش مع الرئيس الاميركي جو بايدن، خلال لقائهما المرتقب في الولايات المتحدة، اتفاقية الاطار الستراتيجي.
وقال حسين علاوي إن “الحوار الذي جرى في اطار اللجنة العسكرية العليا الخاصة بانهاء مهام التحالف الدولي بعد قرار رئيس الوزراء في الخامس من كانون الثاني 2024 بانهاء مهام التحالف الدولي، وافقت عليه دول التحالف الدولي بانهاء مهامها ونقل العلاقات بين دول التحالف الدولي والعراق الى علاقات ثنائية فعالة”.
وأوضح حسين علاوي أن “العراق يراجع هذه العلاقات الدفاعية سواء مع الولايات المتحدة الاميركية او مع دول التحالف الدولي، ويسعى الى ان تكون العلاقات طبيعية وفعالة تهدف الى تطوير قدرات القوات المسلحة العراقية وتعزيز الاجهزة الاستخبارية والامنية، وبالمقابل تقييم الوضع الامني الخاص بحركة التنظيم الارهابي داعش ووضع مسارات تدريب وبناء القدرات والتسليح الخاص بالقوات المسلحة العراقية”.
جدول زمني
ونوّه الى أن “اللجان العسكرية ستضع جدولاً زمنياً لانهاء مهام التحالف الدولي، ونقل العلاقات الى علاقات ثنائية دفاعية طبيعية، بالاضافة الى ان تكون هذه العلاقات كظلال للعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والصحية والشراكة بمواجهة التغير المناخي وغيرها من التحديات الأخرى التي تهدد الامن العالمية وتهدد البيئة الانسانية”.
مستشار رئيس الوزراء العراقي، نوّه الى أن “العلاقات الدفاعية قبل سقوط الموصل كانت طبيعية، لكن لحظة سقوط الموصل جعلت العراق يذهب الى الطلب من الشركاء والحلفاء الى تأسيس التحالف الدولي، وبالتالي الظروف التي أسست الى التحالف الدولي انتهت الان بعد عشر سنوات من الحرب على التنظيم الارهابي داعش والانتصار عليه”.
بخصوص لقاء السوداني وبايدن المرتقب، عدّ حسين علاوي ذلك “مهماً جداً، وستناقش فيه اتفاقية الاطار الستراتيجي وسيعطي لإرادة سياسية من اعلى قمتين اساسيتين في الدولتين العراقية والأميركية، لدعم مسار استقرار العلاقة بين البلدين، وهو ما يجعل التعاون بين الجانبين شاملاً، وهنالك رغبة بينهما برفع مستوى العلاقات الى اعلى المستويات”.
ووقع العراق والولايات المتحدة اتفاقيتين في عام 2008، هما اتفاقية (صوفا) التي حددت “الأحكام والمتطلبات الرئيسة التي تنظم الوجود المؤقت للقوات العسكرية الأميركية في العراق وأنشطتها فيه وانسحابها من العراق”، واتفاقية الإطار الستراتيجي.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق