التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

هجوم صاروخي وجوي روسي عنيف على كييف ومدن أخرى 

وكالات ـ الرأي ـ
في أعنف هجوم صاروخي وجوي روسي منذ شهور تعرضت مدن أوكرانية من بينها العاصمة كييف لوابل من الصواريخ فرط صوتية ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.

هنا في كييف قال مسؤولون أوكران إن الهجوم الروسي استهدف مواقع مدنية ،بينما نفت وزارة الدفاع الروسية تلك المزاعم.

الدفاع الروسية اكدت توجيه القوات الروسية ضربة مركبة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى لمواقع الصناعة العسكرية في أوكرانيا والمطارات الحربية.

واضافت ان مشاهد الفيديو المنشورة من كييف تؤكد أن الدمار الحاصل كان جراء سقوط صاروخ أوكراني للدفاع الجوي.

موسكو اشاؤت إلى أن المزاعم الاوكرانية تأتي عشية قمة الناتو في واشنطن لاستجداء المزيد من المال والدعم.

الرئيس الاوكراني فولودومير زيلينسكي وفي معرض تعليقه،قال إن روسيا أطلقت أكثر من اربعين صاروخا، ما ألحق أضرارا بمبان سكنية وتجارية وبنى تحتية في كييف وكريفي ريه ودنيبرو بوسط البلاد اضافة الى مدينتين شرق البلاد.

وتناقلت وسائل إعلام أوكرانية أنباء عن تعرض مطار جولياني في كييف ومناطق وسط المدينة لضربة صاروخية روسية، ووقوع انفجارات عنيفة في مدينة أوديسا ومناطق جنوب ووسط وغرب أوكرانيا.

في التطورات الميدانية ايضا كان لافتا ما كشفه جهاز الأمن الفيدرالي من تفاصيل عن محاولة اختطاف القاذفة الاستراتيجية الروسية تو اثنين وعشرين.

بيان جهاز الأمن اوضح أن الاستخبارات الأوكرانية حاولت تجنيد قبطان القاذفة الروسية وإغراءه بمليوني دولار بالاضافة الى منحه الجنسية الإيطالية وتأمين إقامته خارج روسيا، وذلك مقابل تحليقه بالطائرة إلى مطار في أوكرانيا.

سياسيا ابلغ رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان نتائج زياراته إلى كييف وموسكو وبكين إلى مجلس الاتحاد ومكتب المفوضية الأوروبية.

وكان أوربان التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين في زيارة غير معلنة مسبقا ،وصفها بمهمة سلام،بعد زيارة لموسكو الجمعة أثارت جدلا اوروبيا ،وبحث خلالها مع الرئيس بوتين الحرب في أوكرانيا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق