التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

حزب الله يستهدف ثكنة ‘إيليت’.. والاحتلال يقر بإصابات 

سياسة ـ الرأي ـ
شَنَّت ‌‌‌‏المقاومة الإسلامية، اليوم الاثنين هجومًا جويًا بِسربٍ من المسيّرات ‌‏الإنقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في ثكنة “إيليت”، مُستهدفةً أماكن تموضع ‏واستقرار ‏ضباطها وجنودها وأصابتها بشكلٍ مباشر وأوقعت فيهم عددًا من القتلى والجرحى.

وتأتي هذه العملية ردًّا على ‌‏الاعتداءات والاغتيالات التي نفّذها كيان الاحتلال الصهيوني في بلدات البازورية ودير سريان وحولا جنوب لبنان.

واللافت أن مسيّرات المقاومة عبرت في أجواء العديد من القواعد العسكرية “الإسرائيلية” المحمية بأنظمة ومنصات الدفاع الجوي من دون اكتشافها وأهمها قاعدة كتيبة السهل في بيت هلل، فيما أفادت وسائل إعلام العدو بفشل القبة الحديدية بالتصدّي للطائرات بدون طيار وانفجار الصاروخ الاعتراضي على الأرض في منطقة “إييليت هشاحر”.

وبذلك، تكون المسيّرات قد حققت اختراقًا نوعيًّا في مناطق عسكرية حساسة في ذروة الاستنفار “الاسرائيلي” البري والجوي المستمر منذ أيام، حيث أن وصول مسيّرة وانفجارها في قاعدة عسكرية من دون اعتراضها يشّكل إهانة للقدرات العسكرية “الاسرائيلية”.

. بيان عملية استهداف ثكنة “إيليت” بِسربٍ من المسيّرات ‌‏الإنقضاضية

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
‏﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾‏
صدق الله العلي العظيم

دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على ‌‏الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الصهيوني في بلدات البازورية ودير سريان وحولا، شَنَّ ‌‏مجاهدو ‌‌‌‏المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 05-08-2024 هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيرات ‌‏الإنقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في ثكنة إيليت، مُستهدفةً أماكن تموضع ‏واستقرار ‏ضباطها وجنودها وأصابتها بشكلٍ مباشر وأوقعت فيهم عدداً من القتلى والجرحى. ‏

‏﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾‏
‏ الاثنين 05-08-2024‏
‏30 محرّم 1446 هـ

الاحتلال يعترف

واعترف “جيش” الاحتلال بإصابة ضابط وجندي من لواء “غولاني”، أحدهما جراحه خطرة في الرأس، مشيراً إلى أنّه تم نقلهما إلى مستشفى “زيف” في صفد.

“إهدأوا… الرد لم يأتِ بعد”

وقالت منصة إعلامية عبرية إنّه في بث على “أجهزة الإشارة” التابع لحزب الله قال: “إهدأوا… الرد لم يأتِ بعد”.

وتعليقاً على العملية، قالت المنصة إنّ حزب الله يكسر قواعد المواجهة ويزيد من نيرانه في منتصف الليل رداً على هجمات “الجيش” الإسرائيلي في جنوب لبنان في وقتٍ سابق.

وتابعت أنّ “مشغّل الطائرات المسيّرة في حزب الله يعرف بعيونٍ مغمضة الطريق إلى حقل الرماية 100”. (موقع التدريب التابع للواء غولاني في الشمال) .

وأضافت أنّ الرقابة العسكرية فرضت حظر نشر حول الأحداث الأخيرة في الشمال.

ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، الأحد، عدّة عمليات ضد كيان الاحتلال استهدفت مستوطنة ‏”بيت هلل”، التجهيزات التجسسية ‏في موقع “راميا”، مواقع بركة “ريشا” و”المنارة” و”المالكية”، مبنى يستخدمه ‏جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “المنارة”.

وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان، الأحد، المجاهدين محمد حسن فرحات “فلاح” مواليد عام 1984 من بلدة اللويزة في جنوب لبنان، وعلي مصطفى عمرو “أبو الأحرار” مواليد عام 1985 من بلدة المعيصرة في جبل لبنان، شهداء على طريق القدس.

وفي موازاة ذلك، تتفاقم تداعيات جبهة لبنان على كيان الاحتلال، إذ تحدثت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن أضرار فادحة تعرضت لها “إسرائيل”، بعد 10 أشهر من المواجهات مع حزب الله، مستندةً في تقريرها إلى صور أقمار اصطناعية.

وأكدت أنّ عمليات حزب الله “أدت إلى أكبر عملية إخلاء في الشمال (شمالي فلسطين المحتلة) منذ “تأسيس إسرائيل”، قبل أكثر من 75 عاماً، لافتةً إلى أنّ “نيران حزب الله تسببت بأضرار في المباني والمحاصيل والأنشطة التجارية”، وأنّ كلّ ذلك جرى “باستخدام جزء ضئيل فقط من ترسانته الضخمة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق