التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 21, 2024

استخبارات أمريكا تواجه صعوبات في تحديد موعد ردّ إيران على “إسرائيل” 

وكالات ـ الرأي ـ
أبلغ فريق الأمن القومي الأميركي الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، بأنه ما زال من غير الواضح موعد شنّ إيران وحزب الله هجوماً على الكيان “الاسرائيلي”، وما قد يستلزمه، وفق ما أكده ثلاثة مسؤولين أميركيين لموقع أكسيوس الأميركي اليوم الثلاثاء.

ويقول المسؤولون في إدارة بايدن إنهم يعملون على الاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة، وحشد الضغط الدبلوماسي على إيران وحزب الله لمحاولة التقليل من مستوى ردّهما، بحسب الموقع.

وادعى المسؤولون الذين تحدثوا للموقع إن التقييم خلال اللقاء كان أكثر دقة، وإنه تم إبلاغ بايدن وهاريس بأن الاستخبارات الأميركية تتوقع سيناريو يتضمّن موجتين من الهجمات، واحدة من حزب الله، وواحدة من إيران، لكنه ما زال من غير الواضح للاستخبارات من سيهاجم أولاً، ونوع الهجوم الذي سيتم شنّه.

وعقب استشهاد هنية بطهران صرحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها ستمارس حقها المشروع والأصيل لمواجهة الكيان الصهيوني بهدف حماية أمنها القومي.

وقال المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية “ناصر كنعاني” امس في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن قيام الکیان الصهيوني بالاغتيال الجبان للزعيم السياسي للشعب الفلسطيني في طهران و كان ضيفا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقوانين الدولية والأعراف السياسية التي يقرّها المجتمع الدولي. وأضاف أن الإرهاب هو جوهر الكيان الصهيوني، وأساس هذا الكيان يقوم على الإرهاب، وبقاؤه يعتمد على استمرار نهج إرهاب الدولة.وشدد بالقول: على العالم أن يدين هذه الجريمة بشدة، وأن يدعم معاقبة المعتدي ویتجنب أي نهج یدل علی دعم المعتدي.

وأضاف كنعاني: نتمسك بحقنا في الدفاع عن أمننا القومي وسيادتنا وسلامة أراضينا، ولا يحق لأحد أن يتردد في معاقبة الکیان الصهيوني ، وقال: اتخذنا الإجراءات السياسية والدبلوماسية اللازمة، بما في ذلك عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي عقد بالتعاون مع الدول الصديقة لنا مثل روسيا والصين والجزائر.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق