التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

حاملة طائرات أميركية ثانية تصل للشرق الأوسط.. ماذا تعرف عن “أبراهام لينكولن”؟ 

وكالات ـ الرأي ـ
أعلن الجيش الأميركي وصول حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” والمدمرات المرافقة لها إلى الشرق الأوسط أمس الأربعاء بعد أن أمر وزير الدفاع لويد أوستن بتسريع انتقال هذه المجموعة البحرية الضاربة إلى المنطقة.
وبذلك يرتفع إلى اثنتين عدد حاملات الطائرات الأميركية الموجودة حاليا في الشرق الأوسط؛ حيث تتزايد المخاوف من حصول تصعيد عسكري إقليمي.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط “سنتكوم” في بيان إنّ “حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات “إف-35 سي” و”إف/إيه-18 بلوك 3″، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم”.

وأضافت أنّ لينكولن “هي السفينة الرئيسية في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثالثة، ويرافقها أسطول المدمّرات (ديسرون) 21 وجناح حامل الطائرات (سي في دبليو) التاسع”. ومن المفترض أن تحل لينكولن محل حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت في 11 أغسطس/آب الجاري أن أوستن أمر الحاملة لينكولن “بتسريع انتقالها” إلى الشرق الأوسط، بعد أن كان قد أمر بإرسالها إلى المنطقة مطلع الشهر.

وارتفعت حدة التوتر في الشرق الأوسط منذ اغتالت إسرائيل القيادي العسكري الكبير في حزب الله اللبناني فؤاد شكر بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران التي اتهمت إسرائيل بالوقوف خلفها.

وسبق أن كشف البنتاغون في الثالث من أغسطس/آب الجاري أن الوزير لويد أوستن أمر بإرسال سفن تابعة للبحرية ومدمرات إلى منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الوزارة إن الجيش الأميركي يعمل على رفع درجة الاستعداد لنشر المزيد من الدفاعات الصاروخية الأرضية، كما ذكرت أن الولايات المتحدة قررت إرسال أسراب مقاتلات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الوزير أوستن أمر بإرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” لتعويض حاملة الطائرات ثيودور روزفلت، موضحة أن الهدف من تلك الخطوة هو الحفاظ على وجود قوة ضاربة في الشرق الأوسط.

كما لفت البنتاغون إلى أن الوزير أوستن أمر بإجراء تعديلات على التموضع العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، سعيا لاحتفاظ الولايات المتحدة بالقدرة على الانتشار في غضون مهلة قصيرة لمواجهة أي تهديدات لأمنها القومي، لكن أوستن أكد أيضا أن المزيد من التصعيد ليس أمرا حتميا وأن جميع الدول في المنطقة ستستفيد من خفض التوترات.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق