التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

السوداني ونظيره التونسي يؤكدان على تعزيز التعاون المشترك وتطوير آلياته 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الأربعاء، ونظيره التونسي كمال المدوري، على مواصلة جهود تعزيز التعاون المشترك وتطوير آلياته، وتوقيع مجموعة اتفاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أكد أنّ زيارته إلى تونس، التي جاءت تلبيةً لدعوة رسمية، تعد محطة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وشدد السوداني، خلال تصريح صحفي مشترك أدلى به اليوم، مع نظيره التونسي عقب المباحثات الموسعة لوفدي البلدين، بحسب البيان على “حرص الحكومة ورغبتها الصادقة في العمل المشترك وتعزيز العلاقات بمختلف المجالات، جاء ذلك”.

وبين السوداني، أن “الزيارة تأتي بعد ثلاثة أشهر على انعقاد أعمال اللجنة العراقية التونسية المشتركة في بغداد، وجرى فيها التوقيع على مجموعة مهمة من مذكرات التفاهم في مختلف المجالات، وهي تعد خارطة طريق أضيفت لها مخرجات هذه الزيارة، التي تم خلالها الاتفاق على ملفات تتعلق بالنفط والصناعة والتجارة، والعلاقات المالية والمصرفية، والأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية والسياحية، مشيداً بـ”القرارات المتخذة لرفع التأشيرة على صعيد تسهيل الحركة والتواصل في قطاع السياحة وحركة رجال الأعمال والشركات”.

وأكد السوداني أنّ “المباحثات ركزت على الآليات التي من شأنها تنفيذ مخرجات اللجنة المشتركة أو اجتماعات اليوم”، مع وجود إصرار واضح من الطرفين على المتابعة الدقيقة، والتقييم المتواصل، وأنّ العراق يمتلك بيئة للمزيد من الاستثمارات والفرص في مختلف القطاعات”، مشيراً إلى “رغبة القطاع الخاص العراقي بالاستثمار في تونس، بما يؤمن التكامل في الاستثمارات المتبادلة، وسيكون تعزيز التبادل التجاري مقدمة لتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بين البلدين”.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى “المواقف الرسمية للبلدين تجاه العدوان الصهيوني على غزة والأراضي الفلسطينية، وهو موقف مبدئي وثابت إزاء مايحصل من عمليات إبادة جماعية تستهدف الشعب الفلسطيني، في ظل فشل المجتمع الدولي في القيام بواجباته ومسؤولياته القانونية والأخلاقية”.

وأكد أن “لقاء اليوم مع القيادة التونسية يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات مع الحكومات الشقيقة والصديقة؛ لبلورة المواقف من أجل إيقاف هذه الحرب المدمرة التي بدأت تتسع لتشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وتهدد بحرب شاملة في العالم؛ بسبب تمادي حكومة الكيان الصهيوني وعدم وجود ردع لها من المنظمات والمؤسسات الأممية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق